خاص:"الوسط" يحصل على تفاصيل مخطط سري أعدته المعارضة لإفشال الاستفتاء (تفاصيل)
كشفت مصادر خاصة ل(الوسط) عن الاستراتيجية التي ستتبعها الجهات السياسية المعارضة للتعديلات الدستورية بهدف إفشال تنظيم الاستفتاء، والتشويش على الحملة الممهدة له، وحسب مصادر (الوسط) فقد قررت هذه الجهات استغلال مجموعات شبابية غير منتمية رسميا لأحزاب سياسية معارضة من حراك "محال تغيير الدستور" للقيام بتحركات مفاجئة، وفردية، تربك أنصار الاستفتاء،على شاكلة تحركات عناصر داعش "الذئاب المنفردة" حيث ستندس عناصر من هؤلاء داخل التجمعات، والمهرجانات الداعمة للاستفتاء، وتقوم باستغلال الموقف لإحداث فوضى، أو الصراخ في وجه الجموع ضد النظام، وتمزيق صور الرئيس، ورفع شعارات ضد تعديل الدستور، وأخرى تعبر عن معاناة المواطنين، وينتهي دور هذه العناصر عند هذا الحد.
ومباشرة بعد ذلك تتحرك الأحزاب السياسية المعارضة، و"المنتدى" للتعاطف مع هؤلاء الشباب، والتنديد باعتقالهم، في حالة توقيفهم من قبل السلطات الأمنية، وتوفير الغطاء السياسي، والإعلامي لهم، وهكذا يتم إشغال الداعمين للاستفتاء بمعارك جانبية عن معركة الدعاية للاستفتاء، والهدف من عدم تبني الأحزاب المعارضة لتلك المجموعات الشبابية رسميا هو أن التصرفات التي ستقوم بها مخالفة للقانون، وغير مرخصة، وبالتالي تقرر تركها لمراهقين يتصرفون بمفردهم حتى لا تتحمل الأحزاب السياسية مسؤولية قانونية، وأخلاقية عن تلك التصرفات.
وقد بدأ بالفعل تنفيذ هذه الاستراتيجية، ونجح المخطط خلال مهرجان أطر لعصابه بقصر المؤتمرات قبل نحو أسبوعين، وكاد المخطط ينجح خلال زيارة الرئيس لانواذيبو قبل يومين، لولا يقظة الأمن، وتوقيف العناصر الشبابية واحتجازهم طوال مدة تواجد الرئيس في انواذيبو.