ميثاق لحراطين -إعادة التأسيس- ينظم مهرجانا حاشدا، مستعرضا أهدافه (صور)
نظم ميثاق الحقوق السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية – إعادة التأسيس- مساء اليوم السبت 29 ابريل 2017 مهرجانا جماهيريا حاشدا لتخليد الذكرى الرابعة لتأسيس هذا الميثاق، وذلك بدار الشباب القديمة في انواكشوط، وخلال هذه التظاهرة استعرض الميثاق أعضاء المكتب التنفيذي الجديد أمام جماهيره، وأجمع المتحدثون على عزم الميثاق على النضال من أجل أن ينال لحراطين حقوقهم السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية كاملة في وطنهم، ولكن وفقا لاستيراتيجية شاملة تدمج الأبعاد السياسية، بالثقافية، والاقتصاجية، ضمن وطن يجمع الجميع، ويجد فيه الجميع ذواتهم، ويعيشون بانسجام وتآخ، دون أي إقصاء، أو تهميش.
وفي كلمته أمام الحضور قال عضو مجلس الخبراء والحكماء الوزير السابق محمد ولد بربص: إن ميثاق لحراطين صرح وطني نبيل، التحق به الكثيرون، وخاطب ضمائر المواطنين الحية، ووطنيتهم العالية، بدء برئاسة الجمهورية إلى جميع المواطنين من أجل هبة رجل واحد لمواجهة معاناة المظلومين، والمسحوقين من جميع الفئات، وخاطب ولد بربص الغائبين عن هذا الميثاق من أجل السهر على وحدة هذا الصرح، وانسجامه، ومواجهة التحديات، وحمل المشعل معا، مؤكدا أنهم تقاسموا المشروع في روحه، وأهدافه، وطرق العمل، وتساءل ولد بربص لماذا لا نمد جسور الثقة والتكامل من أجل النجاح المنشود لمصلحة وطننا..؟.
أما منسق الميثاق الدكتور سي بوكار ولد امبارك فأكد على أن البلد يعيش أمنا مستتبا، وذلك بفضل قوات الأمن، التي تستحق منا كل الشكر، خاصة مع التمثيل المشرف لجيشنا الوطني في الخارج، وأكد سي بوكار أن ميثاق لحراطين إطار تم إنشاؤه لتوحيد الموريتانيين، وليس لتفرقتهم، والدفاع عن المهمشين من جميع الشرائح، والفئات، وأكد سي بوكار أن ميثاق لحراطين ضد التطرف، وضد استغلال قضايا لحراطين في الخارج والمتاجرة بها، وحل مشاكل لحراطين سيكون داخل موريتانيا، وحذر من خطورة الجهل والأمية في صفوف أبناء لحراطين لأن الجهل يجعلهم فريسة للجماعات المتطرفة، وللجريمة، وهو ما جعل نزلاء السجون معظمهم من شريحة لحراطين، وأكد سي بوكار أن الميثاق سيعمل بالتعاون مع الدولة الموريتانية، فجميعنا إخوة، ينبغي أن يساعد بعضنا بعضا بكل هدوء، وانسجام.
هذا وتخللت المهرجان وصلات مديحية تفاعل معها الجمهور بحرارة، وسط جو يطبعه الانسجام، والهدوء، رغم كثافة الحضور الذين غصت بهم قاعة دار الشباب القديمة من مختلف الفئات، والطوائف، وشدد على رفض العنف والتطرف.
هذا وحضر تظاهرة دار الشباب هذه العديد من الشخصيات الوطنية البارزة، من بينها رئيس كتلة أحزاب الأغلبية الشيخ عثمان ولد الشيخ أبو المعالي.