المنتدى: النظام يهدد الوحدة الوطنية، والتعديلات الدستورية لن تمر (تقرير مصور)
عبر قادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض عن رفضهم القاطع للتعديلات الدستورية المرتقبة، وأكدوا أن هذه التعديلات غير دستورية، وتهدد الوحدة الوطنية للبلد، متهمين النظام بتجاهل المشاكل الحقيقية للمواطنين، مثل تدهور الأمن، وارتفاع الأسعار، والبطالة، والفقر، وتدني الخدمات العمومية، وأكدت القيادية بالمنتدى، والوزيرة السابقة توتو بنت خطري أن التعديلات الدستورية مرفوضة، ولن تمر، شاكرة المواطنين على رفضها، وهو ما أكد عليه الوزير الأول السابق يحي ولد الوقف، منددا بتدهور الأمن، وانشغال النظام بأمور لا تخدم المواطن، بينما ركز رئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح على دحض الشرعية الدستورية للتعديلات المرتقبة.
أما الرئيس الدوري للمنتدى محمد جميل منصور فأكد أن موريتانيا اليوم تعاني ظرفية يتساوى فيها المواطنون جميعا في المشاكل، وغياب العدالة، مؤكدا تردي الخدمات، ومعاناة المواطنين من العطش في معظم أنحاء الوطن، وندد ولد منصور بفشل التعليم، وغياب الاستفادة منه، وتدهور الصحة، وسوء الخدمات المقدمة في المستشفيات، ودعا ولد منصور الشعب للثورة ضد النظام، ورفض سياساته الفاشلة، مؤكدا انشغال النظام عن مشاكل الشعب في تبديد أمواله في تعديلات دستورية عبثية غير شرعية، مؤكدا الرفض القاطع لتعديل العلم الوطني، والنشيد الوطني.
وطالب الرئيس الدوري للمنتدى المواطنين بالتسجيل على اللائحة الانتخابية من أجل إظهار رفضهم للتعديلات الدستورية، مؤكدا أن هذا هو موقف المنتدى، واتهم ولد منصور النظام الموريتاني بالسعي لتفريق المجتمع، وضرب وحدته الوطنية.