كواليس مثيرة من مهرجان المنتدى اليوم (صور خاصة)
تميز المهرجان الجماهيري الذي نظمه المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة مساء اليوم السبت بمقاطعة دار النعيم بالعديد من اللقطات المثيرة، والكواليس، رصدها موفد (الوسط) وذلك على النحو التالي:
تجاهل الرئيس الراحل..
كان لافتا تجاهل جميع قادة المنتدى الترحم على الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال، خاصة وأن المرحوم كان نشطا في دعم مواقف المنتدى، وهذا هو أول مهرجان ينظمه المنتدى بعد وفاة الرجل المفاجئة، والتي هزت البلد برمته، فلم يتذكره ولد بتاح، ولم يترحم عليه ولد الوقف، وتجاهله الوزيرة بنت خطري، وغاب تماما عن كلمة رئيس المنتدى الأستاذ جميل منصور، ولا يعرف ما إن كان تجاهل الترحم على ولد محمد فال سهوا، أم عمدا.
الأطفال في المقدمة..
كان لافتا في المهرجان أن معظم حضوره من الأطفال الذين لم يصلوا سن التصويت في الانتخابات، ما يعني أنهم غير معنيين بهدف المهرجان وهو إفشال التعديلات الدستورية، وكما تظهر الصور فإن الأطفال كانوا في المقدمة.
أخطاء التنظيم..
لوحظ أن اللافتة الكبيرة التي كان يفترض أن توضع خلف المنصة التي جلس عليها قادة المنتدى وصلت متأخرة، بعد وصول القادة، وحاول شبان نصب اللافتة لا كنهم فشلوا في ذلك، فقرروا طيها والاحتفاظ بها، وترك ظهور قادة المنتدى "مكشوفة" دون لافتة معبرة.
الصوت يخون بنت خطري..
كانت الوزيرة السابقة توتو بنت خطري أول المتحدثين في المهرجان، باعتبارها مسؤولة عن تنظيم المهرجانات، لكن المايكروفون لم يكن في الموعد، وظل مكبر الصوت يتقطع، مما اضطر بنت خطري للاستسلام للأمر الواقع والجلوس، قبل أن يتدخل مهندس لإصلاح الخلل الفني، ليعيد لها المايكروفون من جديد، لكنها هذه المرة فضلت إكمال كلمتها وهي جالسة إلى جانب قادة المنتدى، بعد أن تحدث لأول مرة وهو مولية ظهرها لهم.
انزعاج من هيمنة تواصل..
كان من الملاحظ هيمنة أنصار حزب تواصل، الذين يرفعون أعلام حزبهم، وهو ما أغضب مسؤولة التنظيم في المنتدى توتو بنت خطري، وطالبت من الجميع عدم رفع أعلام الأحزاب باعتبار أن المهرجان ينظمه المنتدى ككل، ولا يجوز أن ترفع فيه أعلام حزب بعينه، وخاطبت بنت خطري الجميع قائلة:" لا اتل حد يرفدن علم أي حزب".