ولد محم: نظام ولد الطايع بدأ يعيد نفسه، لذلك تدخل ولد عبد العزيز لإنقاذ البلد
الأستاذ سيد محمد ولد محم خلال آخر ظهور علني له في اللقاء التشاوري بقصر المؤتمرات
قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم: إن تأسيس هذا التجمع يشرف الحزب، لأنه يضم كوكبة من أطر التعليم، وأضاف ولد محم أن هذا التجمع يتجاوز موضوع المهرجانات إلى الطرح التربوي، ودعا ولد محم منتسبي التعليم إلى الاهتمام بالتعديلات الدستورية، وطرحها في كل بيت، وإنجاحها بأوسع مشاركة، ونسبة تصويت بنعم، وأكد رئيس الحزب الحاكم أن البلد عرف العديد من الهزات، واعتقد الموريتانيون أن التغيير الذي حصل 2005 هو نهاية لعهد الفساد، والاستبداد، لكن الشعب اكتشف أن الإطاحة بولد الطايع لم تكن نهاية المطاف، وبدأ نظامه يعيد نفسه، وهو ما شكل ضرورة للتدخل من جديد لمنع انهيار البلد، فجاء تغيير 2008 بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لتصحيح الوضع، واستعرض ولد محم المسار السياسي بعد ذلك، مرورا بتفاق داكار، والحوار الطني.
وأكد ولد محم أن انتخابات 2009 التي نجح فيها ولد عبد العزيز بنسبة 52% وهي أكثر انتخبات شفافية في تاريخ موريتانيا، واتهم ولد محم بعض المعارضين بمحاولة تطبيق الربيع العربي في موريتانيا، وهو أمر مستحيل، لأن البلد ليس فيه سجين سياسي واحد، والحريات الصحفية موجودة، وأضاف أن المعارضة اعترفت بفشلها في إحداث ثورة في موريتانيا.
تصريحات ولد محم جاءت خلال كلمة ألقاها أمام المئات من منتسبي قطاع التعليم المنضوين تحت يافطة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية اليوم الجمعة 21 مايو 2017.
واتهم ولد محم بعض المعارضين بوضع العراقيل أمام تنمية الديمقراطية، وطرح شروط تعجيزية، وبرر اقتراح إلغاء مجلس الشيوخ بالمحافظة على المال العام، وترشيده، والاكتفاء بالجمعية الوطنية التي تلعب نفس الدور.