طلق زوجته لأنه يرفض مشاركة ثدييها مع طفلهما الرضيع (تفاصيل مثيرة)
من الصعب أحيانا التطرق لبعض القضايا في الإعلام، خاصة إذا تعلق الأمر بالحياة الشخصية للأفراد، لكن مهمة الصحافي ليست فقط الإبلاغ عن الأحداث كمؤرخ معاصر، بل تقتضي أحيانا أن يلعب الصحفي في مجتمعه دور المربي.
لتجنب المس من شعور الأشخاص، سيتم سرد وقائع هذه القصة التي حصلت قبل عدة أيام من خلال الإشارة بالأحرف الأولى من أسماء الأشخاص المعنيين، ودون ذكر اسم الحي الذي وقعت فيه.
(أ.ن) شاب في الثلاثين من عمره، يعمل في شركة خاصة ،متزوج من (ب. س. )منذ أربع سنوات رزقا بصبي ساحر يبلغ من العمر سنة واحدة.
كانا يعيشان علاقة حب رائعة، ولكن منذ ولادة الطفل تدهورت العلاقة الزوجية ببطء.
في غضون هذا العام (2017) بدأت المشاكل بين الزوجين تتفاقم بشكل أصاب الكثير ممن حولهما بالدهشة ، كيف استحال الحب الكامل بينهما فجأة إلى مصدر إزعاج، ليطرق الطلاق بابهما، منهيا أربع سنوات من الحب الجميل ، و السعادة الزوجية.
من البديهي القول بأن ثدي الأم و لبنه هو أفضل غذاء للأطفال الرضع، حقيقة علمية لا مراء فيها ، لذا ينصح خبراء التغذية الأمهات بإرضاع أطفالهم طيلة الستة أشهر الأولى من عمر الصبي.
لم يكن أحد يدرك الدوافع الخفية وراء هذا التدهور السريع في علاقة الزوجين، غير أن ( أ.ن) كان يتقاسم ثدي زوجته مع رضيعهما الليل كله، بل كان يستحوذ على الثديين الليل كله مانعا الطفل من أن يمتص لبن أمه، رغم مقاومتها الشديدة ،لفطيا و جسديا من أجل سحبهما نحو الطفل، الذي لم تشفع له صرخات بكائه الحادة لدى والده، لكي يسمح له بالرضاعة من ثدي أمه.
و مع مرور الوقت أصيب الرضيع بأمراض ناتجة عن " رضاعة من نوع آخر" لثدي أمه.
هذه الأم و الزوجة المحتارة، و التي لم تعد تدري إلى من تتجه، قررت أخير أن تتحدث لأصهارها بما يحدث، و تقرر عقد اجتماعات أسرية من أجل إعادة الزوج إلى جادة الصواب، لكن هذا الأخير لم يغير من سلوكه و عادته الغريبة اتجاه زوجته وطفله، و هو ما أضطر الزوجة إلى أن ترفع قضية على زوجها أمام القضاء.
و بعد عدة أشهر من التردد على مكاتب القضاء فضل القاضي أن يمنحها فرصة للتفاهم، لكن (أ. ن) ظل متمسكا بموقفه القاضي بأن (ب .س) و ثدييها ملك له، و يحق له أن يأتيهما متى و كيف شاء.
في مواجهة هذا الموقف المتصلب تقرر أن تطلق (ب. س) من (ا.ن)، و فقد هذا الأخير زوجة جميلة، و ثديا محبوبا.
و لا تزال هذه القضية محيرة للجميع، حيث لا يزال سر الانجذاب إلى ثدي المرأة و تدليكهما من طرف الرجال ظاهرة نفسية و جنسية، عصية على فهم العلماء و المستكشفين.
