بعد رفض عزمي ابشارة الدفاع عنها، قطر توكل المهمة ل"الشنقيطي"
لاحظ المراقبون للأزمة القطرية الحالية مع بعض الدول اختفاء وجوه بارزة ظلت تحتكر شاشة الجزيرة تنظيرا، ودفاعا عن سياسة قطر،بغثها، وسمينها، لا بل إن بعض تلك الوجوه لم يكتف بالاختفاء، والصمت، بل عبر صراحة عن رفضه الدفاع عن قطر في هذه الأزمة، مثل المفكر العربي عزمي ابشاره، الذي غرد قائلا إنه لن يدخل في هذا النزاع، والجميع يعرف من هو عزمي ابشارة بالنسبة لقطر، وللجزيرة، فقد أفردوا له برامج خاصة به سابقا، كما اختفى الأكاديمي القطري المعروف عبد الله المسفر، ولم يسجل له حضور في هذه الأزمة، وغيرهما كثير.
في مقابل ذلك دفعت قطر بالمفكر الموريتاني، الموالي لجماعة الإخوان المسلمين محمد المختار الشنقيطي المقيم في الدوحة، وأوكلت له مهمة الدفاع عن الموقف القطري، وما شاء الله أبان "الشنقيطي" عن مؤهلات، وقدرات في "التصفيق" والتطبيل للنظام القطري عجز عنها عمداء "المصفقين" في بلده موريتانيا، حتى إن البعض قال متهكما: إن الشنقيطي لو عاد إلى بلده، وقرر الانضمام للأغلبية فسيحتكر صدارة المقربين من النظام بلا منازع لما يمتلكه من قدرات خارقة في التصفيق، والدفاع عن الأنظمة.