الفتور يصيب داعمي قطر في موريتانيا، فما السبب ؟!
فور إعلان موريتانيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر مؤخرا، انبرى العديد من الكتاب، والمدونين،والسياسيين -المقربين في معظمهم من الإخوان المسلمين- إلى التنديد بهذا القرار، وتوجه بعضهم إلى سفارة قطر في انواكشوط في الليلة نفسها التي أعلن فيها عن قطع العلاقات بين البلدين، وطفحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات، والتدوينات، والتغريدات المدافعة عن قطر، لكن المراقبين يلاحظون منذ أيام تراجع، وانحسار الدعم لقطر على الأقل في وسائل الإعلام، ووسائط التواصل الاجتماعي.
أما الوقفات التضامنية أمام سفارة قطر المهجورة فتوقفت عند اثنتين فحسب، ويستغرب البعض فتور أنصار قطر، وضعف حماسهم للدفاع عنها، رغم أن أزمة الدوحة في تصاعد، والمهلة العربية المقدمة لها لتنفيذ عريضة المطالب تنتهي بعد ساعات (3 يوليو 2017) فنا الذي فت في عضد داعمي قطر في موريتانيا..؟ وهل هي هبة في البداية لتسجيل موقف، وإعلان الولاء، في انتظار ما ستؤول إليه الأزمة ربما لأخذ الموقع المناسب، خاصة وأن معظم داعمي قطر في موريتانيا معروفون بقدرتهم الفائقة على تبديل مواقفهم من القضايا، والأنظمة حسب ما يمليه ما يسمونه "فقه المرحلة"..؟؟؟.