الأنظار تتجه لخطاب الرئيس، والحكومة تعد لأكبر مهرجان في تاريخ انواكشوط (خاص)
تتجه الأنظار في موريتانيا إلى المهرجان الذي سيترأسه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز نهاية الأسبوع الجاري بملعب ملح بمقاطعة توجنيين، وعلى المستوى اللوجستي اكتملت الاستعدادات وبات الملعب جاهزا للحدث الأبرز، وتحول الملعب من حائط مهجور، إلى منشأة رياضية سيستفيد منها شباب المنطقة، تجسيدا لوعد سابق لرئيس الجمهورية، وعلى مستوى التحضيرات تعمل الحكومة جاهدة لضمان حشد أكبر قدر ممكن من سكان العاصمة لهذا المهرجان الهام، وعلم (الوسط) أن الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين استقبل اليوم الإثنين بمكتبه جميع أعضاء الحكومة، فرادى، وجماعات، باستثناء الوزراء الذين كانوا رفقة رئيس الجمهورية في زيارته لمدينة اركيز، وحسب مصدر ثقة فإن ولد حدمين ناقش مع أعضاء حكومته سبل إنجاح مهرجان رئيس الجمهورية المنتظر في العاصمة، حيث تؤكد المصادر أن الوزير الأول يريده مهرجانا بحجم التوقعات، ويؤكد تمسك الشعب بالرئيس ولد عبد العزيز، ليكون خير رد على مهرجان المعارضة الأخير في انواكشوط -بحسب المراقبين-.
هذا وينتظر الجميع الخطاب الذي سيلقيه رئيس الجمهورية في مهرجان ملح، خاصة وأنه يأتي ساعات قبل افتتاح الحملة الممهدة للاستفتاء الشعبي المرتقب في الخامس من الشهر المقبل، وقد يعلن ولد عبد العزيز مواقف حاسمة في العديد من القضايا المطروحة للنقاش حاليا على المسرح السياسي.
نشير إلى أن ملعب ملح يعرف الرئيس ولد عبد العزيز جيدا، حيث نظم فيه مهرجان اختتام حملته الرئاسية الأخيرة يوم الخميس 19 يونيو 2014، تلك الحملة التي افتتحها من مدينة كيهيدي، والصورة المرفقة من افتتاحها، وهي من أرشيف الوسط.