ولد اجاي يكثف أنشطة الحملة، ويقول: أكثر ما يعانيه البلد هو المعارضة (صور)
ترأس منسق حملة الاستفتاءعلى مستوى نواكشوط الوزير المختار ولد اجاي مساء أمس مهرجانين منفصلين في مقاطعتي توجونين ودار النعيم..
وقد تحدث الوزير في بداية مداخلتيه عن الإنجازات "العظيمة" التي تحققت للدولة والشعب الموريتانيين منذ اعتلاء ولد عبد العزيز كرسي الرئاسة عام 2009.
في المجال الصحي استعرض الوزير سلسلة من المستشفيات مختلفة التخصصات قال إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز شيدها في البلد خدمة للمواطن الذي كان يلجأ إلى مستشفيات البلدان المجاورة للاستشفاء من أبسط وعكة صحية، هذا إن لم يمت على فراشه.
ذاكرا مستشفى السرطان ،مستشفى الحروق وجروح العظام..إضافة إلى مستشفيات أخرى.
أبرز الوزير ولد اجاي منسق حملة نواكشوط للتعديلات الدستورية المرحلة المتقدمة التي وصلتها البلاد في مجال التعليم، من خلال تشييد جامعات جديدة إضافة إلى مدارس الامتياز.
واستعرض الوزير منسق حملة نواكشوط أمام ساكنتي توجونين ودار النعيم إنجازات ولد عبد العزيز لساكني هذين الحيين من خلال تشريع وتمليك الأراضي لهم،حيث انتقلوا من واقع البؤس وضيق المكان الذي يعيشون فيه، إلى منازل إسمنتية قائمة يملكون أرضها وهذا إنجاز يذكر فيشكر يضيف المنسق ولد اجاي أمام ساكنتي دار النعيم وتوجنين.
وذكر منسق حملة نواكشوط سكان الحي الساكن التابع لدار النعيم بمعاناتهم وفقرهم قبل أن يشرع الرئيس ولد عبد العزيز حي "الحي الساكن" وتنتشر فيه الإنارة، ويتم تزويده بالماء الزلال بعد أن كان السكان فيه يشربون الماء آسنا مليئا بالبكتيريا يضيف الوزير ولد اجاي.
وقال الوزير ولد اجاي إن أكثر ما يعانيه البلد هو معارضة النظام التي تنشر الأكاذيب والتضليل، وتحيل كل الإنجازات التي تحققت إلى كذب يضيف الوزير.
وهاجم منسق حملة نواكشوط المختار ولد اجاي المعارضة، مؤكدا أنها لاتريد للبلد سوى الخراب والدمار.
وسرد الوزير الإنجازات التي تحقق في مجال الأمن والاستقرار، ذاكرا قوات أمننا الموجودة لحفظ الأمن في كوت ديفوار ووسط إفريقيا،رغم صعوبة الوضع الأمني في المنطقة.
وقال منسق حملة نواكشوط إنه يدرك أن كل هذه الإنجازات لاتعني أن كل شيء أصبح على مايرام،لكن السنوات القادمة كفيلة بإتمام المسيرة التنموية.
في نهاية كلمتيه أمام ساكنتي مقاطعة توجنين ودار النعيم،دافع الوزير ولد اجاي عن التعديلات الدستورية التي يأتي في مقدمتها تخليد المقاومة الوطنية من خلال إضافة خطين أحمرين للعلم الوطني،مذكرا الحضور بشهداء حرب الصحراء، مضيفا أن أي أحد لايمكن أن يحدد عددهم من باب أحرى أسماءهم.
وشرح الهدف من إلغاء مجلس الشيوخ ودمج بعض مؤسسات الدولة مع بعضها ترشيدا للمال العام، وتوجيها له خدمة للوطن والمواطن.
ومر الوزير في معرض كلمتيه أمام ساكنتي دار النعيم وتوجنين على العبودية ومخلفاتها، منبها أن أنجع طريق للقضاء عليها تكون بتوفير التعليم والصحة وهو مايسعى نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز لفعله.
وتساءل ولد اجاي منسق حملة نواكشوط عن من يزعمون النضال ضد العبودية لماذا لانراهم يؤسسون مدارس ومستشفيات في آدواب، متهما هؤلاء بجمع الأموال من خلال دعايتهم في بلدان الغرب،مفضلين التقاط الصور مع تلك المجتمعات عن معالجة المرض بشكل حقيقي.
ودعا الوزير ولد اجاي منسق حملة نواكشوط سكان توجنين ودار النعيم إلى التصويت بكثرة على التعديلات الدستورية، منبها إلى أهمية حضور مهرجان الثالث من آغشت، مكررا الدعوة لحضور هذا المهرجان-يضيف الوزير-حتى يكون أكبر حشد جماهيري في تاريخ نواكشوط.
وخلال مداخلته في مهرجان نظم بالملعب الأولومبي بحضور حرم رئيس الجمهورية السيدة مريم بنت أحمد الملقبة تكبر والوزير الأول يحي ولد حد أمين وعدد من أعضاء الحكومة، تحدث الوزير ولد اجاي عن ‘نجازات نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مختلف المجالات.
في المجال الصحي استعرض الوزير سلسلة من المستشفيات مختلفة التخصصات قال إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز شيدها في البلد خدمة للمواطن الذي كان يلجأ إلى مستشفيات البلدان المجاورة للاستشفاء من أبسط وعكة صحية، هذا إذاكان ميسور الحال، وإلا فإن المرض يقتله على فراشه.
وأبرز الوزير ولد اجاي منسق حملة نواكشوط للتعديلات الدستورية المرحلة المتقدمة التي وصلتها البلاد في مجال التعليم، من خلال تشييد جامعات جديدة إضافة إلى مدارس الامتياز.