د. ولد اباه يؤكد أهمية إنجاح التعديلات، ووزيرة الشؤون الاجتماعية تشيد بجهوده خلال الحملة (صور)
احتضن منزل الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية الدكتور أحمد ولد اباه ليلة البارحة تجمعا جماهيريا يأتي تتويجا لأنشطة الأمين العام، والنائب البرلماني خديجة بنت محمد الصغير العائدة لتوها من جولة مطولة في الحوضين لحشد الدعم الشعبي للتعديلات الدستورية المرتقبة السبت المقبل، وقد حضر هذا النشاط العشرات من أنصار الحلف السياسي الذي يقوده ولد اباه، وبنت محمد الصغير، كما تميز بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، منسقة حملة تفرغ زينه ميمونه بنت التقي، وحاكم تفرغ زينه، وعمدة بلدية تفرغ زينه، ومسؤولون آخرون.
وخلال كلمة أمام الحضور قال الدكتور أحمد ولد اباه: إن التعديلات الدستورية أمر ضروري، انسجاما مع متطلبات التطور، وهو أمر معروف حتى لدى الفقهاء، الذين يطورون الفقه ليكون مناسبا لكل زمان ومكان، وأضاف ولد اباه أن خطابات رئيس الجمهورية في الداخل أزالت كل لبس، وبينت المبررات المقنعة لهذه التعديلات، وانتقد الأمين العام لوزارة الثقافة بشدة معارضي الاستفتاء، واصفا حججهم بالضعيفة، ويعتمدون على التضليل والمغالطة، مؤكدا أن يوم السبت المقبل سيشهد إقبالا كثيفا على صناديق الاقتراع للتصويت بنعم، وأوضح الجهود التي قامت بها الفرق الشبابية وغيرها من المنضمين للحلف السياسي الذي يقوده في جميع مقاطعات العاصمة لحشد التأييد الشعبي للتعديلات الدستورية، وشرحها للناس.
وختم ولد اباه كلمته بدعوة الجميع للحضور بكثرة لمهرجان رئيس الجمهورية مساء اليوم، مؤكدا أن المهرجان ينتظره الجميع، وسيكون ختام مسك لهذه الحملة.
أما وزيرة الشؤون الاجتماعية، منسقة حملة تفرغ زينهميمونه بنت التقي، فشكرت الدكتور ولد اباه، والنائب البرلماني بنت محمد الصغير، وأضافت الوزيرة أنها تعرف جيدا أن دعمها يعتبر نوعيا، وتدرك قوة شعبيتهما، وما يمثلانه من ثقل انتخابي، وأثنت الوزيرة على كلمة ولد اباه، ودعت الجميع للتواجد بكثرة في مهرجان الرئيس اليوم، مطالبة بالتركيز على مقاطعة تفرغ زينه.
هذا وحضر هذا النشاط الختامي للحملة جمع معتبر من ساكنة العاصمة، ووجهاء، وناشطون شباب.