ركود، وغموض يطبع الساحة التربوية قبيل افتتاح السنة الدراسية
تعيش الساحة التربوية حالة من الركود قبل أيام قليلة من موعد افتتاح السنة الدراسية الجديدة، ولم تعلن وزارة التهذيب الوطني حتى الآن عن تحويلات الأساتذة السنوية، والتي يتم إعلانها عادة قبل أيام من موعد الافتتاح حتى يتمكن الأساتذة، والمعلمون من الوصول إلى أماكن عملهم في مختلف أرجاء البلد، إذ يتطلب الوصول لبعض المناطق نحو ثلاثة أيام.
إلى ذلك ذكرت مصادر تربوية غير رسمية أن وزارة التهذيب لن تطبق هذه السنة قرار منع التدريس في السنوات الأولى ابتدائية في المدارس الخصوصية، وحصره في المدارس العمومية، وهو القرار الذي أثار جدلا واسعا حتى قبل تطبيقه، كما تأتي السنة الدراسية الجديدة على وقع إغلاق المدارس التركية، وسحب ترخيصها من مـُلاكها الأصليين، بعد نحو 15 سنة، ظلت فيها هذه المردسة الوجهة المفضلة لأبناء الأثرياء، وكبار المسؤولين في انواكشوط، وانواذيبو، قبل أن تعصف تطورات الأوضاع السياسية في تركيا بهذا المشروع التربوي الناحج.