ارتياح في موريتانيا للخطوة، بعد السينغال هل ستفعلها المغرب ؟
يبدو أن السينيغال أدركت – ولو متأخرة- أن فتح أراضيها لممارسة أنشطة مضرة بجارتها موريتانيا، حتى لو كانت بذرائع حقوقية لم يعد مقبولا من طرف انواكشوط التي نفد صبرها، خاصة بعد استضافة داكار للوفد الأمريكي المطرود من مطار أم التونسي، وبعد أعوام من فتح المجال لأنشطة زعيم حركة إيرا بيرام ولد اعبيدي، اتخذت داكار قرارا هاما بمنع أي نشاط يضر بعلاقاتها بموريتانيا، وهو القرار الذي ستكون له انعكاسات هامة، وسيكون على بيرام ولد اعبيدي شد الرحال، والبحث عن مأوى آخر.
وتتجه الأنظار بعد السينيغال إلى الجارة الأخرى لموريتانيا المملكة المغربية التي تستضيف المعارض المثير للجدل الملياردير محمد ولد بوعماتو، وبالنظر للعلاقة الوطيدة بين الرباط، وداكار، لا يستبعد المراقبون أن تكون السينيغال قد نسقت مع المغرب بخصوص التضييق على معارضي النظام الموريتاني، وهو ما يعطي مؤشرا على أن الرباط قد تكون بصدد اتخاذ خطوة مماثلة.