الشنقيطي.. انتهت أزمة الجوازات، فهل تنتهي "التجاوزات" ؟!
شكلت "مزاعم" المعارض الموريتاني المقيم في قطر بشأن منعه، وأسرته من الحصول على جوازات سفر، شكلت مفاجأة حتى لدى معارضي النظام في موريتانيا، ذلك لأن الجميع يعرف أن الحصول على وثائق مدنية غير قابلة للتزوير لم يعد اليوم في موريتانيا مسألة يمكن للسلطة أن تعطيها – دون وجه حق-، أو تمنعها – تعسفيا- عن من تريد، فمزاعم الشنقيطي هذه لم يصدقها حتى بعض معارضي النظام، حتى إن البعض اعتبرها محاولة للحصول على جواز سفر قطري، وليس الجواز الموريتاني، فاللعبة مكشوفة –يقول البعض-.
موقع (الوسط) كان سأل الناطق باسم الحكومة الموريتانية الخميس الماضي عن الموضوع، وجاء رده كالتالي.. اضغط هنا.
واليوم – وبعد أن حصل "الشنقيطي" على جوازه- أو كاد-، وانتهت أزمة "الجوازات" يتساءل البعض هل ستنتهي أزمة "التجاوزات" من طرف الشنقيطي، وهل سيوقف الشنقيطي محاولات مقاضاة النظام الموريتاني أمام محكمة العدل السامية في لاهاي بتهمة ارتكاب جريمة فرض الإجراءات القانونية المطلوبة على الشنقيطي ؟؟؟! وإذا كان الشنقيطي قد أثار كل هذا الضجيج، لمجرد تأخر تجديد جواز سفره لأيام، فلماذا لم نسمع له همسا، ولا ركزا، تضامنا مع المواطنين الموريتانيين الذي تعترضهم مشاكل أهم من الجواز بكثير خارج بلدهم..؟؟؟!.
بعض المراقبين يرى أن وكالة الوثائق المؤمنة فوتت على الشنقيطي فرصة تسويق نفسه كمعارض مضطهد في بلده، ممنوع من حقه الطبيعي في الحصول على وثائق مدنية، ويجزم البعض بأن الشنقيطي كان يتمنى هذا السيناريو، لأنه سيعود عليه بعوائد مجزية سياسية، وماليا، ودعائيا.