نيران القمامة تشعل حملة على فيسبوك ضد المجموعة الحضرية ح2
رئيس الجمهورية والوزير الأول ورئيسة المجموعة الحضرية خلال محطة الميناء
يبدو أن إشعال القمامة في مختلف أحياء العاصمة انواكشوط قد أشعل حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، والصحافة المقروءة في موريتانيا، فضلا عن الأحاديث الغاضبة في البيوت، والمنازل، والشارع، وذهبت إحدى المنظمات المدافع عن المستهلك إلى رفع دعوى قضائية ضد مجموعة انواكشوط الحضرية، باعتبارها الجهة المسؤولة عن تكدس القمامة أصلا، وإشعالها، ويقول السكان إن رئيسة المجموعة الحضرية كانت "عادلة" في توزيع الدخان على جميع مقاطعات العاصمة، بشكل متساو، لا فرق بين الأحياء الغنية، ولا الفقيرة، فالكل سيصله نصيبه من الدخان كاملا غير منقوص.
ويطالب البعض باستقالة رئيسة مجموعة انواكشوط الحضرية لفشلها في أهم مهمة موكلة إليها، رغم كونها تتقاضى راتبا يفوق راتب أي وزير، في حين اختار البعض معالجة المشكل بأسلوب ساخر، في ثوب نقد لاذع، مثل الكاتب، والمدون البارز حبيب الله ولد أحمد، تابعوا التدوينة التالية:
تتوقع مصالح الرصد الجوي ان تتحرك سحب دخان حرائق قمامة المجموعة الحضرية بنواكشوط فى حدود الساعة الثامنة ليلا
سيشتد ضغط الدخان على السبخة والميناء على ان تتوجه السحب بمشيئة الله جنوبا لتصل الرياض وعرفات حدود التاسعة وطوال الليل لغاية الرابعة فجرا حيث يأخذ المنخنز الجوي طريقه شرقا باتجاه توجنين طوال النهار
وتشير التوقعات إلى ان الجبهة الدخانية ستتقدم شمالا لتلف مقاطعات دار النعيم وتيارت قبل ان تزحف غربا نحو لكصر وأجزاء واسعة من تفرغ زينة وستكون السماء صافية على مناطق القصر الرئاسى ومنازل علية اليوم
وستشهد مناطق الدار البيضاء وشمال الرياض وغرب عرفات ضبابا كثيفابسبب عوادم المصانع وروائح المدابغ
وستكون درجات الدخان المخنز على النحو التالى /تفرغ زينة
العليا100 الدنيا 45
السبخة
العليا 2500
الدنيا 2400
الميناء
العليا 3000
الدنيا 2999
الرياض
العليا 5000
الدنيا 4800
عرفات
العليا 6500
الدنيا 6500
توجونين
العليا 6000
الدنيا 5999
دار النعيم
العليا 4000
الدنيا 3500
تيارت
العليا 3900
الدنيا 4000
لكصر
العليا 4000
الدنيا 4200
شروق الشمس/ لانعرف توقيته بسبب الدخان الذى يغطى الجزء الشرقي من العاصمة
غروب الشمس/ لانعرف توقيته بسبب الدخان الذى يغطى الجزء الغربي من العاصمة
حالة البحر/ لن يتقرع فهوجائع
لم يعد يفرق بين المد والجزر ولا يميز توقيتهما
منقول من صفحة الكاتب على الفيس بوك
