ولد داداه يتوقع انقلابا عسكريا، ويدعو الجيش لانتخابات سريعة وتسليم السلطة للمدنيين
قال رئيس تكتل القوى الديمقراطية الزعيم المعارض أحمد ولد داداه إن الأمور إذا أستمرت على ماهي عليه ستكون البلاد أمام إنقلاب عسكرى جديد.
وأضاف فى مقابلة مع صحيفة "الصدى" المحلية " عندما تصبح في موريتانيا انتخابات نزيهة تمنح الحق لمن فاز بالأكثرية – وقد لا يفوز بها غدا- ، ستصلح الأمور وتتطور ، أما عندما يستمر الوضع الحالي لا قدر الله ( اللي يغلب صاحبو اجن اعليه) ، ومن لديه “بازب” أو قوة أخرى ينقلب على صاحبه ستبقى موريتانيا في هذه الدوامة السيئة والخطيرة، وستكون موريتانيا على موعد مع انقلاب عسكري في أي لحظة ، وهذا مضر بالبلد وبتنميته واستقراره ومستقبله وسمعته".
وخلص ولد داداه للقول "إذا افترضنا جدلا أن الظروف حتمت عليه التدخل لتصحيح وضع البلاد ، فعليه أن ينظم انتخابات نزيهة في أسرع وقت ، ويسلم السلطة لمن حصل على الأغلبية ، ويرجع لمكانه ومكانته المرموقة في الثكنات ، و خطوة كهذه ستكون جميلة بالنسبة له وجيدة له ولسمعته وستعطيه معنويات مرتفعة الى عنان السماء ، وسيكسب بها إجماع الشعب ، والنخب السياسية كلها".
وكان رئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح قد توقع هو الآخر حصول انقلاب عسكري في البلاد، وذلك خلال كلمة له مؤخرا أمام حشد من أنصار حزبه، وحذر ولد بتاح من حصول مواجهة بين أجنحة الجيش.
الوسط+ ز. شنقيط.