السياسة تقسم جمهور القدس في انواكشوط، والشرطة تتعامل بهدوء (صور)
انطلقت ظهر اليوم بعد صلاة الجمعة مظاهرات شعبية تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وسارت المسيرة بمشاركة المئات متجهين نحو مباني الأمم المتحدة بانواكشوط، لكن الشرطة اعترضت المسيرة بالقرب من بلدية تفرغ زينه، ومنعت جموع المتظاهرين من التقدم، هذا وطغى على المسيرة حضور من جمهور المعارضة، وتمت دعوة الرؤساء: أحمد ولد داداه، وجميل منصور، والإعلامي أحمد وديعه للحديث من على الشاحنة التي تحمل مكبرات الصوت، وتم اتخاذها كمنصة.
هذا وانسحب بعض المشاركين في المسيرة بعدما اكتشفوا أن زعماء المعارضة يتصدرونها، واعتبروها تظاهرة سياسية، وهم جاؤوا لمناصرة القدس، وليس لحضور مهرجان يترأسه زعماء المعارضة، وحذر بعض المشاركين من تسييس هذه القضية الجامعة للشعب الموريتاني.
وكان أحزاب الأغلبية، والمعارضة في موريتانيا قد أصدرت بيانات مستنكرة لقرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس، كما نددت به الحكومة في بيان رسمي.
