من يقف خلف مشروع تثمين إنجازات ولد عبد العزيز، ولماذا تعمدوا الإساءة على الرجل ؟!
بطريقة باهتة للغاية، وعبر بيان لا يحمل اسم أي جهة سياسية، أو شخصية معروفة، تم توقيعه بعبارة "اللجنة الإعلامية"، ولم يتم إرفاقه بأي صورة تدعم النص، بهذه الطريقة أعلنت جهات مجهولة – على الأقل بالنسبة للرأي العام- عن إطلاق برنامج لتثمين إنجازات رئيس الجمهوية محمد ولد عبد العزيز، والمفارقة أن هذه الجهات، أو الأشخاص اختاروا، -أو اختارت- تنظيم نشاطها الذي تحدثت عنه في يوم عطلة، ودون أي دعاية إعلامية تذكر، وهو ما جعل البعض يجزم بأن من أصدروا البيان أساؤوا بالفعل على إنجازات الرئيس ولد عبد العزيز، وشوهوا صورة الرجل، بتقزيمهم لما أنجزه لشعبه، وبلده على مدى نحو عشر سنوات، وفي كافة المجالات.
وكان العديد من المراقبين استغربوا كيف لم ينجح أنصار ولد عبد العزيز في التعريف بإنجازاته، وتسويقها شعبيا، ومنع معارضيه من تشويهها، وتقزيمها، ويرى البعض أن أنصار ولد عبد العزيز انشغلوا بدلا من ذلك في الصراع في ما بينهم، وتبقى إنجازات ولد عبد العزيز شامخة، رغم إنكار المعارضين، وعجز الموالين عن التثمين، هذا، ونعد بنشر معلومات إضافية عن الجهات التي تقف خلف هذا النشاط الباهت، وسيء الإخراج، وأريد منه أن يكون تعريفا بإنجازات رئيس ملأ الدنيا، وشغل الناس عقدا من الزمن !!!.