عمدة أطار يثير البلبلة في صفوف أنصار النظام في توقيت حرج (معلومات)
عمدة أطار سيد احمد ولد اهميمدفي خطوة أثارت استغراب المراقبين، طالب عمدة بلدية أطار سيداحمد ولد اهميمد بتحويل اسم ساحة الاستقلال وسط المدينة إلى ساحة محمد ولد عبد العزيز، وقد رفض المجلس البلدي هذا الطلب من العمدة، لكن الأخير أصر على طرح مطلبه في تصويت داخل المجلس، لكن غالبية المصوتين صوتت ضد قرار العمدة المثير للجدل، ويبرر أعضاء المجلس الجهوي رفضهم تحويل اسم ساحة الاستقلال بعدة مررات، من بينها:
أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يرفض سياسة شخصنة الإنجازات، وربطها بشخصه، لذلك رفض ولد عبد العزيز تسمية شارع المقاومة في انواكشوط بشارع عزيز، كما رفض تسمية مطار انواكشوط الجديد باسمه، ومنحه اسما وطنيا جامعا، ويؤكد أعضاء المجلس البلدي في أطار أن ساحة الاستقلال شهدت تنظيم احتفالات ذكرى الاستقلال الوطني لأول مرة، وبإشراف من رئيس الجمهورية، الذي منحها هذا الاسم، ولن يقبلوا بنقض قرار الرئيس، والسير عكس خياراته، ليستجيبوا لرغبة عمدة أطار الذي قد تدفعه الرغبة في إعادة الترشيح إلى ابتكار أنماط من التملق، يرفضها رئيس الجمهورية نفسه.
وقد أصر عمدة أطار على قراره الشخصي، وهو ما أثار بلبلة بين صفوف أنصار النظام، وأحدث تشويشا على حملة الانتساب للحزب الحاكم، خاصة وأن العمدة لم ينسق في هذا القرار مع مستشاريه البلديين، ولا مع المنتخبين المنتمين لمدينة أطار، ومن بينهم رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم، ويبقى الجميع في انتظار ردة فعل الجهات العليا في النظام على قرار عمدة أطار هذا، وسط تساؤلات عن دوافعه الحقيقية، وإصراره على السير خلافا لتوجيهات رئيس المهورية، ورغبات منتخبي المدينة.