أنصار النظام في توجنين يوحدون جهودهم، ودور فاعل لفيدرالي الحزب (معلومات)
في الوقت الذي تعيش فيه معظم مقاطعات العاصمة انواكشوط على وقع تنافس محموم، وصراع بين أقطاب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، يبدو أن مقاطعة توجنين كانت الأكثر حظا، بتوصل الفاعلين السياسيين في الحزب الحاكم إلى توافق، أو اتفاق وفر على الجميع الجهد، والوقت، ووحد جهود سياسيي توجنين لخدمة الحزب الواحد، بدل التنافس بين الجميع كل لإثبات ذاته، وتميز اتفاق توجنين بحضور جميع الأحلاف السياسية، والشخصيات النشطة في توجنين، وبدون الدخول في تفاصيل، وبنود الاتفاق، فإن الملاحظ أن فيدرالي الحزب في انواكشوط الشمالية المهندس أحمد جدو ولد الزين كان عراب هذا الاتفاق، بعد أن أثبت حضوره الفاعل خلال حملة الانتساب، ونجح ولد الزين في النأي بنفسه عن التخندق الضيق، ليكون ممثلا للحزب الذي يريد الجميع تحت مظلته.
ويرى مراقبون أن اتفاق توجنين سيكون له انعكاسه الإيجابي على مستوى الانتخابات المقبلة، وربما يشكل الاتفاق نموذجا يحتذى بالنسبة لمقاطعات العاصمة الأخرى، نشير إلى أن جهود فيدرالي انواكشوط الشمالية أثمرت تصدر الولاية ولايات العاصمة من حيث أعداد المنتسبين للحزب الحاكم.