لعيون: رجل أعمال يثير غضب أنصار النظام بمحاولة اختطاف لجنة التنصيب (خاص)
أفادت مصادر خاصة ل(الوسط) من مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي أن رجل الأعمال، وشقيق نائب حزب تواصل في الجمعية الوطنية عمر ولد احمد سعيد يحاول الضغط بقوة على بعثة تنصيب وحدات الحزب الحاكم، حيث استطاع إقناع البعثة بأن تبدأ بالوحدات المحسوبة عليه في لعيون رغم قلتها، وهو ما أثار غضب بقية أنصار النظام في المدينة، ومن بينهم فيدرالي الحوض الغربي، وقد عبر أنصار النظام عن استغرابهم من محاولة ولد احمد سعيد بناء "حلة" له في لعيون، ووصفوا تحركاته الداعمة للحزب الحاكم بالمزيفة، قائلين إن صاحب الحلة تواصلي الهوى، وإن اقتضت مصالحه المالية مع الوزير الأول إبداء الدعم للحزب الحاكم في العلن.
نشير إلى أن رجل الأعمال عمر احمد سعيد ينشط في لعيون بتكليف من الوزير الأول لضرب وحدة المجموعات السياسية الداعمة للنظام، ومحاولة خلق قاعدة شعبية بينها، مستغلا في ذلك إمكاناته المادية، لكن سقوط الرجل في فخ الضغط على لجنة التنصيب ومحاولة ابتزازها في اليوم الأول من التنصيب أصاب تحركاته السياسية في مقتل، وجعله في صدام مباشر مع قيادة الحزب، التي ما فتئت تحذر من التحيز، والتخندق، وتدعو للشفافية، والحياد، والوقوف مسافة واحدة من الجميع.