شنقيط: ولد احمد خليفه الأوفر حظا للفوز بتزكية الحزب لنائب شنقيط
شهدت مقاطعة شنقيط بولاية آدرار مؤخرا حالة من الوفاق السياسي، انسجاما مع الرغبة في التوافق، والإجماع حول المرشحين التي عبر عنها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وفي هذا السياق برز اسم الإطار البارز سيدي محمد أحمد خليفه ، الملقب"ناصر" باعتباره المرشح الأوفر حظا للفوز بتزكية الحزب للترشح كنائب في البرلمان عن مقاطعة شنقيط، حيث تتوفر فيه معايير الترشح التي حددها الحزب، فضلا عن كون ترشيحه ينسجم مع إرادة الحزب في تجديد الطبقة السياسية، وإشراك الجميع في المشهد السياسي، إضافة إلى كون "ناصر" يحظى باحترام لدى ساكنة شنقيط، وهو إطار معروف بالشركة الوطنية للماء، وفي المقابل قرر العقيد المتقاعد العربي ولد جدين خوض غمار الترشح من جديد لنائب شنقيط، رغم أن العديد من المراقبين استغربوا تلك الخطوة، فالرجل الذي ساير نظام ولد الطايع عسكريا، وتقلد منصب قائد أركان الجيش ودخل البرلمان بعده مدنيا، آن له أن يفسح المجال لغيره، وبحسب البعض فإن ترشحه سيجعل الحزب في موقف صعب، فاختيار العقيد ولد جدين من جديد كمرشح للحزب يعتبر إعادة لإنتاج الماضي، وسيرا في عكس تيار التجديد، بل إن ترشيح العقيد المتقاعد قد يضرب شعبية الحزب في شنقيط في الصميم، وتبقى الساعات المقبلة كفيلة بالكشف عن توجه الحزب الحاكم، وسط مؤشرات على أن الحزب سيكون وفيا لسياسته الجديدة في تجديد الطبقة السياسية، بدل إعادة تأهيل الوجوه المستهلة سياسيا عبر الأنظمة السابقة.