عـاجل/ غضب في كيفه، بعد تراجع الحزب الحاكم عن مرشحته للعمدة، وبوادر أزمة خطيرة(خاص)
علم (الوسط) من مصدر ثقة أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قرر التراجع عن ترشيح السيدة الحقوقية زينب بنت سيديني(أهل سيدي محمود) لمنصب عمدة بلدية كيفه، ورشح بدلا منها الدكتور جمال ولد كبود (مسومه)، مدير شركة مسالخ انواكشوط، وقد اتصل (الوسط) بالسيدة بنت سيديني، التي أكدت أن الحزب حتى ظهر اليوم لم يبلغها هذا القرار الخطير، وأضافت أنها لن تتنازل عن حقها في الترشح بعدما أدرج الحزب اسمها على لوائح مرشحيه، وتم نشرها وتداولها على نطاق واسع، ولا يمكن شطب اسمها بجرة قلم دون حتى استشارتها، وبتدخل رجل أعمال نافذ مقرب من ولد كبود، أما السيد جمال ولد كبود فأكد الخبر، قائلا إن الحزب أبلغه بالفعل هذا القرار.
هذا، وتسود حالة من البلبلة أوساط أنصار الحزب في كيفه من تراجعه عن مرشحة بهذه الطريقة المثيرة للجدل، والتي فتحت على الحزب بابا لا يمكن إغلاقه، حيث إن كل مترشح لم يرد اسمه في قوائم مرشحي الحزب بات بإمكانه اليوم أن يعترض، ويستخدم نفوذه من أجل شطب اسم منافسه، وإحلاله مكانه، وهو ما يفقد لجنة الترشيحات مصداقيتها، ويضرب سمعة الحزب، وصرامة قراراته في مقتل، كما أن من شأن هذا القرار أن يثير الصراعات بين القبائلن ويخشى أن تخرج الأمور عن السيطرة.
هذا وقد قال أنصار السيدة زينب في حي القديمة حيث تقطن السيدة زينب ان تراجع الحزب عن اعتماد مرشحتهم استخفاف بمشاعرهم،و رضوخ جبان لنفوذ المال،و حياد عن رغبة القواعد الشعبية.
يتواصل..