ترقب لإعلان طاقم حملة الحزب الحاكم، والرئيس يفجر مفاجأة (خاص)
طـُويت صفحة الترشيحات للانتخابات البلدية، والجهوية، والبرلمانية، بما صاحبها من جدل، وصخب، وحراك، وتتجه الأنظار حاليا لفتح صفحة الحملة الانتخابية المقررة في السابع عشر من الشهر المقبل، وإذا كان حزب تواصل قد أعلن عن طاقم حملته، فإن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لم يحدد بعد من سيقود حملته، ومن هي الطواقم التي ستشرف عليها، وسط ترقب بين أنصار النظام لمعرفة الشخصية التي سيختارها الرئيس ولد عبد العزيز لإدارة أهم حملة انتخابية في تاريخ البلد، كونها ستمهد لثلاث انتخابات في يوم واحد، وسط مشاركة غير مسبوقة من الأحزاب المعارضة، والموالية.
هذا وعلم (الوسط) من مصدر سياسي مطلع أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قال لبعض مقربيه إن النظام، والحزب الحاكم لن يدفعا أموالا لتمويل الحملة المقبلة، وأن على المترشحين أنفسهم تحمل تكاليف حملاتهم الانتخابية، وقد جرت العادة أن يتبرع رجال الأعمال الموالون للنظام بمبالغ كبيرة لتمويل حملات الحزب الحاكم، لكن حملة الاستفتاء على الدستور قبل سنة من الآن كانت قد شهدت شحا واضحا في التمويل، انعكس سلبا على حجم التحسيس، والمشاركة في التصويت.