كيفه: مرشحون يجهلون دور" الرصاصة السحرية و القبيلة الألكترونية" في توجيه أصوات الناخبين
يجد بعض المراقبين و المهتمين بالشأن المحلي في مقاطعة كيفه صعوبة كبيرة في رسم صورة كاملة و مقروءة لميزان القوى السياسي في هذه المقاطعة، بسبب عزوف بعض المرشحين ذوي الثقل الانتخابي المفروض عن التعاطي المطلوب مع وسائل الإعلام المحلي، خوفا من تسليط الأضواء على بعض الانحرافات أو جوانب الفساد السياسي المستشري،و المهيمن على المعاملات بين الأطراف الفاعلة في المشهد المحلي.
و اذا كان بعض هؤلاء من من تربطه علاقات بوسائل اعلام مضمونة الولاء ،تحرص على أن تظهره بالمظهر اللائق و المقبول الذي لا يخلو من "بروبوكاندا" مكشوفة، فإن البعض الآخر يفضل العمل بعيدا عن الأضواء بطريقة تقليدية، حتى لا يرى له أثر محاطا بفريق من المتكتمين المخلصين، الذين لا خوف عليهم من أن يفشوا "سر المعبد".
و السؤال الذي يتبادر إلى ذهن المتابعين و المهتمين في كيفه هو هل يجهل هؤلاء المرشحون أنهم يضيعون على أنفسهم فرصة الاستفادة من " الرصاصة السحرية" و تأثيرها الوظيفي على المستخدمين و المتلقين بمختلف أشكالهم :غير المتعاون ، و العنيد، و المتقبل؟
ألا يعلم هؤلاء المتكتمون و الذين يراهنون على عمقهم القبلي أو فكرهم الايديولوجي أن هناك " قبيلة الكترونية" أكثر نجاعة و أسرع حركة في الوصول إلى الجماهير، و التأثير في سلوكيات الناخبين و توجيه أصواتهم، هي الماكنة الإعلامية.
أسئلة نطرحها اليوم من هذا المنبر على النائبين الموقرين اللذين بحثنا عنهما و لم نتمكن من لقاءهما النائب الموقر محمد محمود ولد الغوث، و النائب الموقر أمادي ولد سيد المختار:
1- ماذا حققتم طيلة المأمورية المنصرمة للفقراء و المهمشين و المطحونين في مقاطعة كيفه؟
2- ما نسبة ما تحقق من برنامجكم الانتخابي ؟
3- على ماذا تراهنون في جلب أصوات من انتخوبكم المرة الماضية؟ هل هو المشاريع التي جلبتم للمقاطعة؟ أم الدفاع عن مصالحها المسلوبة؟ أم أنه " الحق الالهي في الحكم"؟
عال ولد يعقوب