يا أهل كيفه ثلاث إنجازات تستحق الشكر.. فهل أنتم جاحدون ؟
لا يوجد مطلب أكثر إلحاحا في بلد صحراوي من بلدان العالم الثالث كموريتانيا أكثر من الحصول على الماء و الكهرباء.
و في مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه تعاظمت أهمية هذا المطلب بعد موجات الجفاف الدورية خلال العقود الاخيرة،حيث ظل توفير المياه الصالحة للشرب و بالقدر الكافي مطروحا و بإلحاح شديد لجميع الحكومات التي تعاقبت على هذا البلد.
هذا الاهمية كانت محور اهتمام فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز،وذلك في أكثر من مناسبة محلية،و هو ما يتجسد في وضع حجر اساس مشروع تزويد مدينة كيفه بالمياه الصالحة للشرب من آبار "نكط" بعد تصفيتها عن طريق محطة شرع في تشييدها قبل ايام.
هذة المنجزة التي ستزود المدينة بما يزيد على 200 متر مكعب من الماء الشروب،و التي تأتي بالتزامن مع تدشين محطة كهرو-حرارية بقدرة إنتاج تكفي لسد حاجة المدينة و القرى المجاورة لها من الطاقة،تنضاف الى منشأة صحية تم تدشينها في هذا الشهر من سنة 2016 لا تقل أهمية عن سابقتيها هي مستشفى كيفه الجهوي.
هذه المنجزات الثلاثة التي تحققت لسكان مدينة كيفه في المأمورية الثانية للرئيس ولد عبد العزيز ،و في زمن قياسي تعبر عن عناية خاصة من طرف فخامة الرئيس لهذه تستوجب منا جزيل الشكر و الامتنان.
ان ما يقوم به البعض من من غشيت أبصارهم عن رؤية الحق،او من أصحاب النفوس الضعيفة الذين جبلت أنفسهم على نكران المعروف، و جحود النعمة،لا ينبغي ان يشوش على المواطن العادي الذي يدرك يقينا أن هذه الانجازات تأتي استجابة من فخامة الرئيس للفئات الهشةو انحيازا واضحا للفقراء و حق في العيش بحياة الكريمة.
إن أهل كيفه الأصفياء لا يرضون ولن يرضون أن يكونوا من اصحاب النفوس اللئيمة التي تنكر المعروف و تجحد الجميل.
لهؤلاء اقول عليكم أن تقفوا صفا واحدا لاستقبال فخامة رئيس الجمهورية و التعبير عن امتنانكم بهذه النجزات،، ولا تثنيكم الأقلية الجاحدةعن ذلك ،لأن لا يصدق عليكم المثل المشهور "لاتصنع المعروف في غير أهله".
حفظ الله كيفه و أهلها و أدام عيهم نعمه ظاهرة وباطنة، وجزى الله فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز عنهم كل خيرا.
