هل فشل ولد عبد العزيز في وقف إطلاق النيران السياسية الصديقة على حزبه ؟!
Ù
Ù Ø²ÙØ§Ø±Ø© Ø§ÙØ±Ø¦Ùسة Ø§ÙØ£Ø®Ùرة ÙÙØÙØ¶ÙÙ
رغم تصريحات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الواضحة، بخصوص ضرورة التصويت للوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حصرا، إلا أن العديد ممن يصفون أنفسهم بأنصار النظام في مناطق مختلفة لا يزالون يدعمون لوائح مترشحة من أحزاب أخرى، في "تواطؤ" واضح مع المعارضة ضد النظام وحزبه، ومن أبرز المناطق التي يتجلى فيها انحياز بعض منتسبي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لأحزاب اخرى، مدينة لعيون، حيث يواصل جناح الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين التنسيق مع لائحة معارضة قدمها حزب حاتم بدعم من المعارضة الأخرى، في محاولة مستميتة لضرب خيار الحزب الحاكم لبلدية لعيون، وإلحاق الهزيمة به عبر التصويت الانتقامي من داخل منتسبي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، أو نيران سياسية صديقة، فهذه المجموعة التي كانت قد قاطعت الحزب الحاكم خلال عملية تنصيب الهئيات الحزبية في الحوض الغربي تواصل ضرب الحزب، والمفارقة أن من بينها مسؤولون بارزون في الدولة عينهم الرئيس، فباتوا يسحبون البساط من تحت حزبه تلبية لرغبات شخصية - حسب المراقبين-.
وكان مرشح المعارضة الحالي لبلدية لعيون قد ترشح سابقا عن حزب تواصل لبلدية أكجرت ، وصوت له جمهور المعارضة التي قاطعت الانتخابات رسميا، ومع ذلك فشل في الفوز بهذه البلدية الريفية، وهو ما يؤكد استحالة فوزه ببلدية لعيون المركزية المحسوبة على النظام بدون دعم قوي من جناح من أنصار النظام داخل لعيون، وقد باتت الخطة واضحة بشكل كبير، فهل سيتدارك الرئيس ولد عبد العزيز الوضع خلال زيارته المرتقبة للعيون، أم أن البعض بات لا يلقي بالا لتعليمات ولد عبد العزيز، ويتعاول معه بمنطق "تسيير الوقت" باعتباره رئيسا منتهي الولاية، وفي حكم المغادر، لذلك بدأ هؤلاء التنسيق مبكرا مع المعارضة، ولعيون مثال حي على ذلك؟؟.