السياسة تهيمن على مداخلات أطر كيهيدي أمام الرئيس(خاص)
هيمن الشأن السياسي على معظم مداخلات الحاضرين للقاء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بأطر، ووجهاء كوكول، حيث طالب معظم المتدخلين بالالتزام الحزبي، ودعم لوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وأكد بعض المتدخلين أن من يدعم الرئيس ولد عبد العزيز عليه أن يدعم خيارات حزبه، سواء صادفت هوى في نفسه، أم خالفت طموحاته، ومع ذلك لم تغب بعض الانتقادات لترشيحات الحزب الحاكم، وطالب البعض بتطبيق مبدأ المكافأة في الحزب، بدل الاقتصار على مبدأ العقوبة، وكما هو الحال في مناسبات سابقة، حضرت المطالب بمأمورية ثالثة للرئيس ولد عبد العزيز، فقد خاطب أحد المتدخلين رئيس الجمهورية - بعد أن عدد إنجازاته- قائلا: "الرئيس عزيز مانك حارك، مانك حارك، كايلها أنا فلان بن فلان" نريد لك مأموريتين، ثالثة، ورابعة، في حين اكتفى الرئيس بالابتسام".
مداخلة الصحفي محمد سالم ولد ماسيرا كانت لافتة، حيث أكد للرئيس أن أي شخص فيه منافع للمسلمين عليه ألا يبتعد عن الشأن العام ما دام يستطيع مزاولته، وأضاف ولد ماسيرا أن البعض من السياسيين يبتعدون عن المواطنين، ويظهرون فقط خلال المواسم الانتخابية بقوة المال لفرض واقع سياسي طارئ، ويدمرون قيم المجتمع، وحذر ولد ماسيرا من خطورة انسحاب بعض أنصار الحزب الحاكم الذين انتسبوا له مؤخرا وترشحهم من أحزاب أخرى، قائلا إن على الجميع التمسك بالحزب مهما كانت خياراته، ودعا إلى تثقيف المواطنين حول طريقة التصويت الصحيح حتى لا تضيع أصواتهم هدرا.