لقاء الرئيس..
لقاء رئيس الجمهورية مع السلطة الرابعة يمنحك نفس الانطباع في اللقاءات الماضية، إلا أنه البارحة كان بطعم وبهارات الانتصار..
حشر خصومه كالعادة في الزاوية .. بين أخطاءهم القاتلة في حق المواطن ، وسعيهم الدؤوب لكسب مصالحهم الضيقة على حسابه، حتى لو تطلب منهم ذلك حرقه بالتطرف والعنصرية...
صنع من الإنجازات الملموسة، والبنى التحتية، ونجاح المقاربة الأمنية، والانتصارات الدبلوماسية، وحرية الإعلام والتعبير منصة منحته قوة على قوة، وأريحية، وتواضعا، وقربا معهودا من المواطن..
جدد تمسكه بخدمة الوطن، والمواطن، ومواصلة مسيرة البناء والتعمير بعد أن اجتازت بأمان كل الدروب الوعرة، وأوصدت الباب امام كل السموم الحارقة للربيع العربي الذي حاول قادة أحزاب الأشخاص استنساخه محليا لمآربهم الشخصية، ..
كانت سهرة ليلة البارحة تؤكد أن الحوار واللقاء مع الشعب سنة وسلوك في حياة القائد واظب عليها منذ بداية التغيير الميمون، حيث ينظم في كل فرصة لقاء مع الشعب وقادة الرأي من مختلف التوجهات والتموقعات السياسية، ظل بابه مفتوحا، ويده ممدودة للحوار.
متمسكون بقائد التغيير البناء.
من صفحة الناشطة السياسية بالأغلبية: افاتو بنت لمعيبس.