هل سيدفع ولد عبد العزيز"فاتورة" دعم مسعود في الشوط الثاني ؟!
يعيش حزب التحالف الشعبي التقدمي وضعا داخليا صعبا، بسبب وضع الحزب في ظروف تفرض على قيادته أن تختار ما بين المبادئ، والأخلاق، وبين المصلحة الشخصية الظرفية، فإما أن يكون الحزب وفيا لموقفه المعارض للنظام، ويدعم المعارضة في الشوط الثانين وإما أن ينحاز التحالف الشعبي لمصلحة رئيسه الشخصية، ويقايض النظام، ليعقد معه صفقة يبيع له بموجبها أصوات مناضليه مقابل مأمورية ثانية لمسعود ولد بلخير على رأس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن مبالغ مالية ضخمة يدفعها النظام، لكن طموح مسعود ولد بلخير لإبرام هذه الصفقة يواجه معضلتين:
المعضلة الأولى هي أن الرئيس ولد عبد العزيز لا يتحمس عادة لهكذا صفقات، خاصة عندما تتضمن بنودها دفع أموال، فولد عبد العزيز لا يحبب دفع الأموال، لا لأنصاره، أحى لمعارضيه، والمعضلة الثانية هي أن أنصار حزب التحالف الشعبي في ازويرات لا يؤيدون قرار مسعود ولد بلخير بيع أصواتهم في بزار السياسة، في بورصة الشوط الثاني، لذلك سارع فدرالي التحالف في تيرس الزمور إلى إصدار بيان يؤكد دعم الحزب للائحة تواصل- MR- AJD،وهو ما سارع مسعود إلى نفيه في بيان ليلي لم ينتظر الصباح، وهو ما يعكس أزمة داخلية يعيشها حزب التحالف الشعبي التقدمي، ليبقى السؤال مطروحا.. أين ستذهب أصوات حزب التحالف الشعبي- خاصة في ازويرات-، وهل سينجح مسعود في ممارسة هوايته في عقد صفقات مع النظام تضمن له مكاسب شخصية ؟؟؟!!.