ستة منحدرين من كيفه يدخلون البرلمان الجديد (صور)
دخل العديد من المنحدرين من ولاية لعصابه و من مقاطعة كيفه خصوصا إلى البرلمان الموريتاني منذ نشأته سنة 1991 و حتى اليوم ، و لكنهم لم يوفقوا غالبا في إحداث فرق يجعل الساكنة تتعلق بهم، و لذا سرعان ما انسلخوا من الذاكرة الجمعية أو أصبحوا مادة للتندر بين الجماهير.
اليوم يوجد تحت قبة البرلمان الجديد ستة منحدرين من مقاطعة كيفه يمثلون جميع السكان، بمختلف توجهاتهم السياسية، و من مختلف الفئات، و الأعمار، هم :
1- النائب لمرابط ولد الطالب ألمين (حزب السلام)
2- النائب خطري ولد الشيخ ولد مجمود عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
3- النائب أمادي ولد سيد المختار (حزب "تواصل")
4- النائب الدان ولد أحمد لعثمان ( الاتحاد من أجل الديمقراطية و التقدم)
5- النائب خليل ولد الدد (اتحاد وقى التقدم)
6- النائب محمد فاضل ولد الطيب ( الاتحاد من أجل الديمقراطية و التقدم)
ثلاثة من هؤلاء يدخلون البرلمان الموريتاني للمرة الثانية، و قد يجد البعض صعوبة في التعويل عليهم في ايصال مطالب الساكنة لأسباب يتفهمها البعض، دون أن يقبل أعذارا لهم ، من ذلك مثلا أنهم يمثلون دوائر أخرى لكن حقوق أهليهم وفي كيفه، و مشاكل جيرانهم فيها تبقى ديونا في رقابهم يجب عليهم أن يسعوا إلى قضاءها ما أمكن ذلك، و الجهر بذلك و الجدية فيه.
أما الثلاثة الجدد: لمرابط ولد الطالب ألمين (حزب السلام) و خطري ولد الشيخ ولد محمود (الاتحاد من أجل الجمهورية) و خليلو ولد الدده (اتحاد قوى التقدم) فهؤلاء هم أمل سكان مدينة كيفه في تعويض فرصهم الضائعة في التنمية و حل مشاكلهم في التعليم و الصحة و الانارة و مكافحة المخدرات ، و العدالة في توزيع المساعدات و إتاحة الخدمات، فهل يعي هؤلاء حجم الأعباء و المسؤوليات التي تترتب على هذا المنصب ؟