الوزير الأول يرعى نشاطا "مشبوها" بفندق موري سانتر (خاص)
علم (الوسط) من مصدر مقرب من الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين أن الأخير يرعى بشكل رسمي نشاطا سيتم تنظيمه عصر غد الخميس 18 اكتوبر 2018 بفندق موري سانتر بانواكشوط، والنشاط عبارة عن ندوة ثقافية - أو هكذا يسميها منظموها- تحت عنوان "الحركات الباطنية، وخطرها على الإسلام"، والمقصود هنا أساسا هي جماعة الإخوان المسلمين، وحسب الإعلان الترويجي الذي نشره منظمو الندوة في العديد من المواقع الإلكترونية، فإن الأمين العام المساعد للحكومة الدكتور إسحق الكنتي سيكون من بين المتحدثين في الندوة، ضمن مفكرين دوليين - كما جاء في الإعلان-.
ولم يعرف ما إن كانت رعاية الوزير الأول يحي ولد حدمين لهذا النشاط "المشبوه" جاءت بتعليمات من رئيس الجمهورية، أم هي مبادرة فردية من ولد حدمين، كما لم يعرف حتى الآن من تولى تمويل هذا النشاط، الذي اختير له أحد أفخم فنادق انواكشوط، وتم الدفع غاليا في ترويجه، هل مولته الإمارات، أم موله الراعي الرسمي الوزير الأول الموريتاني، كما يستغرب البعض مستوى الاحتفاء بمؤلفات المدعو علي محمد الشرفاء الحمادي من قبل بعض الجهات الموريتانية، في حين أن مؤلفاته لا تقارن قيمتها العلمية بما يؤلفه الشناقطة من كتب في مختلف المجالات، قديما، وحديثا، لكنهم لا يملكون الأموال للحديث عن مؤلفاتهم في الفنادق، واستئجار منصات إعلامية، وهيئات ثقافية للترويج لها.