ما الذي يجري لحزب تواصل، حراك داخلي، أم غزو خارجي ؟(خاص)
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى صفحات بعض المواقع الإلكترونية هذه الأيام سجالا متناميا، يأخذ منحيين اثنين، الأول هجوم مكثف على حزب تواصل،ومنتخبيه، خاصة النائب البرلماني سعداني بنت خيطور، ووصفها بالعنصرية والتطرف، والمنحى الثاني اشتباك داخلي داخل حزب تواصل، حيث ينتقد تواصليون تواصليين مثلهم، ويصفونهم بأقبح الأوصاف، وهي ظاهرة جديدة على أنصار حزب تواصل، الذين اعتادوا تسيير خلافاتهم بشكل سري، وداخلي، دون أن تطفوا على السطح، فالتواصليون يتخلصون من غسيلهم في العادة دون نشره للآخرين، وهي ميزة تواصلية صرفة يفقدها الحزب هذه الأيام، بتنابز قيادييه بالألقاب علنا، وتراشقهم بالاتهامات.
المراقبون يقفون متسائلين أمام ما يشهده حزب تواصل حاليا، وما إن كان الأمر يتعلق بحراك داخل الحزب سينتهي بتوافقات في النهاية، أم أن النظام اخترق الحزب، وجند بعض أعضاء مكتبه التنفيذي لصالح النظام، ويعتمد حرب الشائعات، والأخبار السلبية لضرب معنويات الحزب، وشق صفوفه، لجعله ينهار من الداخل، بدل قرار حله، والذي قد يكلف النظام غاليا..؟؟؟.