مطالب شعبية لرئيس الجمهورية بتشييد مستشفى الملك سلمان في هذا الموقع (الأسباب)
ما إن تم الإعلان في انواكشوط عن تشييد مستشفى الملك سلمان الضخم في انواكشوط، بتمويل من السعودية، بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حتى بدأت الاقتراحات، والصراعات تدور حول المكان المناسب لإقامة هذه المنشأة الصحية الهامة، وفي هذا الإطار طالبت مجموعة وازنة من سكان أحياء الترحيل بمقاطعتي الرياض، وتوجنين، يتقدمهم الفاعل السياسي الداعم للرئيس محمد ولد عبد العزيز ابراهيم ولد الشيباني، طالبت رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بضرورة تشييد مستشفى الملك سلمان في المنطقة الواقعة في ترحيل تقاطع مقاطعات الرياض- عرفات، وتوجنين، ليكون تابعا جغرافيا لمقاطعة الرياض، وبرر السكان هذا المطلب بعدة مسوغات تبدو مقنعة - برأي البعض- فمن جهة تعتبر هذه المقاطعات الثلاث من الأكثر كثافة سكانية بين مقاطعات العاصمة، ومن جهة أخرى فإن معظم سكانها من الطبقة الفقيرة، والمتوسطة، كما أن أحياء الترحيل التي أهلها، وخططها الرئيس ولد عبد العزيز، حتى بات البعض يسميها انواكشوط جديدة، بحاجة إلى مشاريع تنموية هامة لتثبيت السكان، وإحياء المنطقة مثل هذا المستشفى.
إلى ذلك، فإن تشييد هذا المستشفى في الموقع المذكور سيجعله وجهة مفضلة، للقادمين إلى العاصمة عبر المدخل الشرقي (طريق الأمل)، والمدخل الجنوبي (طريق روصو)، وبالنظر للعوامل الآنفة الذكر، يناشد سكان هذه الأحياء رئيس الجمهورية الاستجابة لمطلبهم بإقامة هذا المستشفى في هذه المنطقة الشعبية، خاصة وأن بها مساحات كبيرة فارغة، تتسع لمنشأة ضخمة كهذا المستشفى، الذي لا يمكن إقامته وسط المدينة، نظرا للازدحام المروري، وعدم وجود ساحات تستوعبه.
