ولد محم: حزبنا، ورئيسنا أنجزا الكثير، والتوقف غير مقبول(صور)
انطلقت زوال اليوم السبت 8 دجمبر 2018 بقصر المؤتمرات القديم بانواكشوط أعمال المؤتمر الوطني العادي الأول لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وفي كلمة افتتح بها المؤتمر، قال رئيس الحزبن الأستاذ سيدي محمد ولد محم: إنه يشكر جميع مناضلي الحزب على اندفاعهم، ونضالهم في هذا المشروع الذي قاده الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ عشر سنوات، وحيا ولد محم شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، واعتبرهم وقود النهضة، والصعود، وأكد ولد محم أن شعار هذا المؤتمر يعكس تطلعات الحزب، وأكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن توقف المشروع الذي أطلقه الرئيس ولد عبد العزيز غير مقبول إطلاقا، فمسيرة البناء مستمرة، وأضاف أن الحزب احتل الصدارة خلال العقد الأخير، بعمل جاد على الأرض، ويقع على الشباب مسؤولية مواصلة الإنجاز.
واستعرض رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم ما حققه الرئيس محمد ولد عبد العزيز لموريتانيا خلال عشر سنوات، منوها بضبط الحالة المدنية، وتطوير الجيش، وقوات الأمن، وتكريس الحريات الفردية، والجماعية، مؤكدا أن موريتانيا باتت بلدا رائدا في المنطقة، والدليل على ذلك فكرة مجموعة دول الساحل، وهي فكرة أطلقها الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأصبحت مثالا يحتذى، وأكد رئيس الحزب الحاكم أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حزب ديمقراطي، ويعمل على بناء مؤسسة ديمقراطية، لكل فرد دوره فيها، لكن الكلمة النهائية للمؤسسة، وأضاف أن التوجيهات القادمة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تقضي بالتنافس الإيجابي بين شباب الحزب، وأن قيادة الحزب على الحياد بين الجميع، لكن على الجميع أن يتفقوا في النهاية على دعم من سيتم انتخابه، والمنتصر الأول والأخير هو شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية - يضيف ولد محم-.
بدوره، قدم رئيس اللجنة الوطنية للشباب بمب ولد درمان تقريرا مفصلا عن عمل اللجنة، وما قامت به من خطوات، ونفذت من خطط، وبرامج طوال السنوات الأخيرة، واستعرض إنجازات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في كافة المجالات، مؤكدا سعي الحزب، ورئيسه المؤسس محمد ولد عبد العزيز إلى إشراك الشباب في صناعة القرار، وأكد ولد درمان أن شباب الحزب الحاكم تمكن من الرد على المحاولات البائسة لإسقاط الربيع العربي على موريتانيا، والوقوف في وجه الخطاب التأزيمي للمعارضة، والمشاركة الفعالة في الحملات الرئاسية، والنيابية، والإسهام المتميز في حملة إنجاح التعديلات الدستورية 2017، والمساهمة في إنجاح الحوارات الوطنية بين الأغلبية، والمعارضة.