قيادية بالمعارضة: ولد عبد العزيز يـُنقب عن الذهب، ويبحث عن منطقة لإخفاء أمواله! (تدوينة مثيرة)
كشفت القيادية البارزة في حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض منى بنت الدي عن الهدف من اختيار رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لبوادي تيرس الزمور لقضاء إجازته هذه الأيام، وأعلنت بنت الدي في تدوينة على صفحتها على فيسبوك أن ولد عبد العزيز ذهب إلى تيرس للتنقيب عن الذهب، وأن لديه عمالا يبحثون له عن الذهب بمعدات استجلبها من تركيا، ومضت بنت الدي إلى اتهام رئيس الجمهورية بسرقة أموال الشعب، واستجلابها من الخارج مخافة مصادرتها!!.
تدوينة القيادية بحزب التكتل أثارت فضول رواد فيسبوك، واعتبرها بعضهم انحطاطا غير مسبوق في الخطاب السياسي، في حين صنفها آخرون ضمن خانة الإفلاس السياسي، فرغم أن ممارسة التنقيب عن الذهب ليست جريمة، فعشرات آلاف الموريتانيين ينقبون عن الذهب، إلا أن اتهام رئيس الجمهورية بها غير منطقي، خاصة وأن ولد عبد العزيز دأب على قضاء إجازته السنوية بتلك المنطقة قبل ظهور التنقيب عن الذهب، بل إن مدونين من المعارضة انتقدوا تدوينة بنت الدي هذه، واعتبروها مسيئة لخطاب المعارضة، وتعرضه للسخرية من المواطنين، فهل يــُعقل أن رئيسا دولة يذهب للتنقيب عن الذهب، ويبحث في الصحراء عن مكان لإخفاء أمواله!!!!.
نشير إلى أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من هـُواة البادية، - كمعظم الموريتانيين-، واعتاد قضاء إجازته في بوادي تيرس الزمور بدل السفر إلى العواصم الأوربية، والمنتجعات السياحية، فولد عبد العزيز يـُحسب له تعلقه ببلده، حتى إنه أعلن صراحة أنه لن يغادر البلد في حال انتهاء فترة رئاسته.