حركة " كفانا" الموريتانية تصدر بيانا جديدا (البيان)
في إطار ماتشهده الساحة السياسية هذه الأيام من تجاذبات وفي ظل تزايد الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونظرا لخطورة المرحلة والدور المطلوب من الشباب من أجل مواكبة جميع المستجدات الوطنية .
فاننا في المكتب السياسي لحركة كفانا نسجل مايلى.
1 _تمسك الحركة بثوابتها النضالية وبخطّها المعارض اضافة إلى حرصها الدائم على وحدة الصف المعارض وخاصة في هذه الظروف الحساسة التى يمر بها البلد .
2_ رفض استمرار نظام محمد ولد عبد العزيز ونهجه بكل أشكاله مع تحميله المسؤولية الكاملة لكل الاخفاقات والازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وانعدام التعليم والصحة والأمن وانتشار الفساد طيلة العشرية الماضية.
3_ دعوة جميع أطراف المشهد إلى مزيد من الحوار والتنسيق المشترك حول المطالب الكبرى التي تهمنا جميعا وتهم كل مرشح جاد من أجل ضمان أقل قدر ممكن من شفافية الاستحقاقات القادمة .
_ حل اللجنة المستقلة للانتخابات واستبدالها بأخرى توافقية مشتركة مع تفعيل قانونها العام .
_ إعادة تشكيل المجلس الدستورى مع مراعاة الكفاءة التامة
_ إعداد اللائحة اللانتخابية من جديد
_ السماح للمراقبين الدوليين والمحليين بمراقبة الانتخابات .
4_ ان التجربة أثبتت فشل التوافقات في إطار الجبهة المعارضة والتى كان آخر محطاتها المرشح الواحد.
و إن الضرورة تقتضى توحيد الجهودة من أجل فرض رقابة تامة على مكاتب التصويت وتأطير الناخبين والحصول على المحاضر النهائية من أجل الاستفاد من تجربة الانتخابات الماضية وما صحبها من تزوير بين وصريح.
5_يعتبر المكتب السياسي أن الأوضاع المعقدة والصعبة التى يعيشها الشعب الموريتاني بكل مكوناته برجاله ونسائه وشبابه و أطفاله لايمكن تجاوزها إلا من خلال فرض التغيير عن طريق انتخابات شفافة ونزيهة يدرك المتسابقون فيها صعوبة المسؤولية ويستطيع الشباب فيها تحمل جميع مسؤولياتهم التاريخية من أجل استعادة بلدهم وبناء الدولة المدنية الحديثة التى تقوم على القانون واسس الديمقراطية لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية .
6_ تشكيل لجنة رباعية لدراسة الخارطة السياسية والتواصل مع الأحزاب والتشكيلات السياسية المستقلة والمرشحين والاطلاع على برامجهم .
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
عن المكتب السياسي لحركة كفانا
بتاريخ الأحد الموافق :
17 مارس 2019