وزيرة التهذيب تعلن بناء 22 مدرسة بانواكشوط، وتقدم حصيلة قطاعها خلال عشر سنوات(أرقام)
ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الخميس 23 مايو 2019 بيانا قدمته وزيرة التهذيب الوطني والتكوين المهني الدكتوره مكبولة بنت برديد يتعلق باستعراض حصيلة عمل القطاع خلال العشر سنوات الأخيرة، وآفاق عمله مستقبلا، وعلقت بنت برديد – خلال المؤتمر الصحفي للحكومة- على هذا البيان، واستعرضت أمام الصحفيين إيجازا عن أبرز ما ورد في بيان حصيلة عمل الوزارة في العشرية الأخيرة، وأعلنت الوزيرة عزم وزارتها بناء 23 مدرسة في انواكشوط لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ قبل افتتاح العام الدراسي الجديد، وقالت الوزيرة إنه في مجال البنى التحتية المدرسية تم بناء 206 مدرسة أساسية، و89 مؤسسة تعليم ثانوي، و1421 فصلا دراسيا في التعليم الأساسي، و32 فصلا في التعليم الثانوي، وبناء مدرستين لتكوين المعلمين، وإعادة تأهيل 223 مؤسسة مدرسية، إعادة تأهيل، وتوسيع 13 مؤسسة للتعليم الفني والمهني..
وفي مجال الاكتتاب – تضيف بنت برديد- تم اكتتاب 9017 مدرسا ما بين معلم وأستاذ في العشرية الأخيرة، إضافة إلى اكتتاب داخلي لـ 337 مدرسا، وتم على مستوى المـُدخلات المدرسية توزيع ما يناهز سبعة ملايين كتابا مدرسيا، وتوزيع 847736 عــُدة مدرسية خاصة بالتلاميذ، وتوزيع 4760 عـُدة تربوية للفصول الدراسية، توزيع 463.880 دفتر النجاح في الرياضيات للسنة الرابعة والخامسة من التعليم الأساسي، توزيع 50.000 نسخة من حوليات (النفيس) لصالح المترشحات لشهادتي الإعدادية والباكالوريا في أربع ولايات، إنتاج وتوزيع كـُتيبات لمترشحي الباكالوريا من الشعب العلمية، اقتناء 128.272 طاولة مدرسية للمستويين الأساسي والثانوي، اقتناء 22 كمية من التجهيزات الفنية لصالح 18 مؤسسة من مؤسسات التكوين الفني والمهني..
وأضافت وزيرة التهذيب الوطني والتكوين المهني أنه تشجيعا لروح الإبداع لدى التلاميذ، تم تنظيم مسابقات وطنية للعلوم، لنيل جائزة رئيس الجمهورية، وإنشاء 12 ثانوية امتياز، و5 مدارس امتياز في التعليم الأساسي، إنشاء ثانويتين نموذجيتين في كيهيدي والشامي، إنشاء مدرسة مهنية لتقنيات الإعلام والاتصال، إنشاء إعداديات للتعليم الفني في 11 ولاية من الوطن، إنشاء التلفزة المدرسية وقد بثت أكثر من 210 حصة، غطت جميع المستويات..
وسعيا للرفع من كفاءة المدرسين، تم رفع مدة التكوين في مدارس تكوين المعلمين من سنتين إلى ثلاث سنوات، وتحديث أكثر من 90 برنامج تكوين فني ومهني، وضع نظام لتقاسم المحتويات التربوية عن طريق الإنترنت بين مؤسسات التكوين الفني والمهني، التكوين المستمر لصالح 17156 مدرسا، التكوين المستمر لصالح 1976 فردا من هيئات التأطير..
وإدراكا من القطاع لأهمية دور المـُدرس، باعتباره حجر الزاوية في العملية التربوية، تمت زيادة علاوة الطبشور من 1500 أوقية جديدة إلى 3000 أوقية جديدة، زيادة علاوة السكن تبعا للعلامة القياسية، منح بدل نقل، منح علاوة تجهيز سنوية للمدرسين، منح علاوة خاصة للمدرسين في مؤسسات الامتياز، منح علاوة تمهين لمدرسي التكوين الفني والمهني، زيادة وتعميم منح تلاميذ ومتدربي مؤسسات التكوين المهني والفني..
وللعناية بالتلاميذ وتحسين ظروفهم، تم توفير 2400 منحة لصالح البنات في أربع ولايات، كما تم توزيع ما يـُقارب 1.300.000 وجبة غذائية على تلاميذ التعليم الأساسي، فتح 103 كشكا لتوزيع الكتب المدرسية، تزويد، كما تم القيام بحملات تحسيس في الوسط المدرسي بخطورة المخدرات بالتعاون مع رابطة العـُمد الموريتانيين، وقطاع الدرك الوطني..
وسعيا لزيادة تمدرس البنات، وإبقائهن في المدارس، تم إنشاء 70 إعدادية في أوساط ريفية لضمان ولوج البنات للتعليم الثانوي، توزيع جوائز على المتفوقات في المسابقات الوطنية في المناطق الريفية، توفير النقل المجاني ل 1920 بنتا.
ولتحسين نظام تسيير القطاع، تمت المصادقة على نصوص تنظم غياب المدرسين، وتنشئ مدارس التعليم الفني والتكوين المهني، وتنشئ لجانا لتسيير المدارس، وإنشاء صندوق لدعم النشر المدرسي..
وترجمة للأهمية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية للتعليم والتكوين المهني، تمت زيادة تمويل القطاع من ميزانية الدولة من 2.5 مليار أوقية جدية سنة 2009 إلى 5.32 مليار أوقية جديدة سنة 2018..
وبلغة الأرقام دائما، نلاحظ ارتفاع عدد تلاميذ التعليم الأساسي من 470753 سنة 2009 إلى 552658 سنة 2018 وانتقل عدد تلاميذ الثانوي من 82261 تلميذا سنة 2009 إلى 178612 سنة 2018، أما عدد الأساتذة في التعليم الثانوي فبلغ 5430 في 2018 مقابل 3348 سنة 2009، وبلغ عدد المعلمين الماسكين للطبشور 15750 سنة 2018، مقابل 11429 سنة 2009.
وعلى مستوى التكوين الفني والمهني، انتقل عدد الدارسين في مؤسسات التعليم الفني والتكوين المهني من 3589 سنة 2009 إلى 7276 سنة 2018 وزاد عدد أساتذة التكوين المهني بشكل ملحوظ، من 318 إلى 427.
وبالنسبة لآفاق العمل المستقبلي للقطاع، فقد تم إعداد قانون توجيهي لسلكي التعليم الأساسي والثانوي العام، وتوزيع واستخدام المدرسين بشكل أمثل ومحاربة التغيب، تشكيل وتنصيب لجان تسيير المدارس، وعلى مستوى التكوين الفني والمهني، سيتم إكمال مراجعة الإطار القانوني الذي يحكم التكوين الفني والمهني، وبناء وتوسيع 7 مؤسسات تكوين، تحسين الكفاءات الفنية للمصادر البشرية، مواصلة تطوير أنماط تكوين تـُزاوج بين التعلم والتدريب المهني، وإنشاء مركز لتطوير الكفاءات.
كما ستسعى الوزارة لتنمية الكفاءات القاعدية العلمية واللغوية في المستويين الأساسي والثانوي، وتحديث طــُرق التدريس باستخدام تقنيات الإعلام والاتصال، وسيتم إدخال مفاهيم جديدة في البرامج التربوية، من قبيل مكافحة المخدرات، والعنف في الوسط المدرسي.
