الحكومة ترعى تظاهرة سياسية ترأسها بيرام بعد سنوات من العداء
بعد أن ظلت تلاحقه على مدى سنوات، وتصفه ب"العنصري" وهو يصفها بالمستبدة الظالمة، انقلبت الصورة فجأة، وباتت الحكومة تفتح أبواب القصر الرئاسي لزعيم حركة إيرا بيرام الداه اعبيد، وتتحاور معه، وأصبح هو يرحب بذلك، ويدعو للتفاهم مع النظام، وفي هذا الإطار، دعا المترشح للرئاسيات بيرام الداه اعبيدي السياسيين الموريتانيين إلى التنازل والجلوس على طاولة الحوار لوضع جميع النقاط عليها ومناقشتها ومحاولة السعي لانجاح الحوار.
وقال بيرام الذي كان يتحدث في جمع من أنصاره في قصر المؤتمرات بانواكشوط ان النسبة التي حصل عليها هو والداعمون له في الانتخابات الرئاسية الأخيرة موضوع رهن أي حوار وتفاهم سياسي في البلاد.
وتمنى ان يكون هذا اللقاء الذي جمع كل الأطياف السياسية في البلد بذرة حوار يفهم فيها كل طرف الأمور التي يتنازل عنها ستكون خدمة للبلد مضيفا "موريتانيا بحاجة لهذا الجو ونحن سنعبر بهذا أننا رغم قوتنا وعزمنا على النضال نملك نفس القوة للتفاهم وجمع الأطراف على الحوار" على حد تعبيره.
وحضر النشاط مرشحو المعارضة للرئاسيات وقيادات من الأغلبية من بينهم رئيس كتلة الأغلبية في البرلمان النائب محمد يحي ولد الخرشي ورئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونه
