أين فقهاء حملة غزواني !!
يٌلاحظ غياب فقهاء حملوا مشعل الدعاية لولد الغزواني، أثناء الحملة الرئاسية الأخيرة عن التعيينات التي جرت مؤخرا في البلاد.
فقد غاب مثلا.. الدكتور الشيخ ولد الزين والوزير السابق إسلم ولد سيد المصطف، وسط تناسي أو تغافل الرئيس محمد ولد الغزواني، لأهم معاونيه الدينيين أثناء الحملة الرئاسية.
و استغربت بعض الأوساط الثقافية و السياسية، أن يكون التجاهل سمة للتعاطي لدى النظام الجديد خاصة مع رجال الفكر والعلماء بغض النظر عن دورهم المتميز الذي اضطلعوا به في الحملة الرئاسية لإنجاح الرئيس.
و على عكس التوقعات اختار النظام أن يجازي أقرب مقربيه بـ"جزاء سنمار" في حين لوحظ أن تعاطيه و احتفاءه بالوافدين الجدد، كان أوفر حظا، و تمثل ذلك جليا في إسداءه مكافئات لتيار راشدون القادم من المعارضة.
فهل احتفاء النظام بالجدد بداية طلاق مع الفقهاء الذين دعموه و احتفاء بالاسلاميين .
تقول بعض الأوساط الإسلامية إن الفقيه الدكتور الشيخ ولد الزين ما زال يدفع ضريبة خصومته مع ابن عمه الوزير الأول السابق يحي ولد حد أمين ، و أن إسلم ولد سيد المصطف يدفع ثمن معارضته لتعدييل الدستور.
من صفحة الصحفي سيد احمد بنيجاره
