خيبة أمل في صفوف الموظفين من خطاب الرئيس في الاستقلال
أصيب عدد كبير من موظفي الدولة و خاصة من الطبقة الوسطى بإحباط شديد بعد سماع خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الاستقلال الوطني بسبب غياب إعلان زيادة في الرواتب كان الجميع يترقبها منذ فترة.
و كان بعض التسريبات التي وصفت بالمؤكدة قد تحدثت عن زيادة تصل إلى نسبة 50% من الراتب القاعدي لمن تقل رواتبهم الخام عن عشرة آلاف أوقية جديدة، و 25% لمن فوق العشرة آلاف.
و رغم أهمية الخطاب و ما تضمنه من خطوط عريضة لمشاريع الحكومة و سياساتها في إطار تنفيذ برنامج " تعهداتي" الذي تعكف حكومة ولد الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا على تنفيذه إلا أن خلوه من زيادة للرواتب الموظفين شكل خيبة كبيرة للموظف المطحون بفاتورة الأسعار الملتهبة بشكل يعجز معه غالبية الموظفين عن تغطية حاجاتهم الضرورية من العيش الكريم، فهل ستعلن الحكومة عن هذه الزيادة في قابل الأيام أم ذلك مجرد أحلام ؟