وزير التعليم الثانوي من كيفه: برنامج الحكومة للتعليم سيلبي تطلعات المواطنين (صور)
عقد وزير التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني محمد ماء العينين ولد أييه مساء أمس السبت اجتماعا موسعا بقاعة فندق البلدية بمدينة كيفه، رفقة والي لعصابه والسلطات الإدارية والأمنية، والمنتخبون، حضره العشرات من الأساتذة والمعنيين بالشأن التربوي بالولاية، ومسؤولو منظمات المجتمع المدني، واستهل الوزير الاجتماع بالقول إنه يأتي في إطار الزيارة التي يؤديها لولاية لعصابة الهادفة إلى تنفيذ مكونة التعليم ضمن برنامج أولوياتي1 الذي أطلقه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني نهاية شهر يناير الماضي من نواكشوط، ويضيف الوزير أن نصيب ولاية لعصابه سيكون وافرا من هذا البرنامج، حيث أشرفنا اليوم السبت على وضع حجر الأساس لبناء ثلاث إعداديات بمقاطعة كنكوصه، وسيتم بناء إعدادية في كيفه وواحدة في كرو، وأضاف الوزير أنه تمت برمجة تشييد أزيد من أربعين مؤسسة تعليم إعدادي وثانوي، بعضها بدأت فيه الأشغال فعليا والبعض قيد المناقصة، وسينتهي العمل في هذه المنشآت بحلول السنة الدراسية المقبلة، وتتولى وزارة الإسكان تنفيذ بعض المنشآت، ومندوبية تآزر ستنجز البعض الآخر، بينما تتولى إدارة مشاريع التهذيب تنفيذ البعض.
وفي ردوده على أسئلة الحاضرين وملاحظاتهم ومطالبهم، أكد وزير التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني أن الوزارة مدركة لكل هذه المطالب، وتعمل على تحقيقها، وحل المشاكل التي تعترض إنجاح التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني، وأضاف أن برنامج الحكومة لصالح التعليم يلبي، بل ويفوق أحيانا ما يطرحه المواطنون والنقابات، وتحدث الوزير عن ورشات إصلاح للتعليم سيتم تنظيمها، يشارك فيها الجميع ليتفق الموريتانيون في النهاية على شكل المنظومة التربوية التي يريدون، بما في ذلك مراجعة البرامج والمناهج وإصلاح منطومة الامتحانات الوطنية، وطمأن الوزير سكان كرو والغايرة وأغورط على أن إعدادية جديدة في كرو ستم بناؤها كما سيتم بناء أقسام توسعة في الغايرة وأغورط لحل مشكل الاكتظاظ، وبخصوص الترقيات والتحويلات أكد الوزير أنه منذ وصل الوزارة لم تحصل ترقيات ولا تحويلات بطرق غير شفافة، وتم وقفها في انتظار التدقيق في المصادر البشرية ووضع معايير واضحة منصفة بالتوافق مع النقابات، كما تم تقليص النقص في الطاقم التدريسي من 2030 إلى 250 أستاذا، عن طريق اكتتاب مئات الأساتذة بمسابقة شفافة، وأكد الوزير للحاضرين أن أي قرية أو مدينة تتوفر فيها المعايير الموضوعية لافتتاح إعدادية سيتم افتتاحها بدون وساطة أو اعتبارات خاصة، وبخصوص التكوين المهني قال الوزير إن الدولة مهمتها توفير تكوين مهني يلبي احتياجات سوق العمل وهو ما سيتم.
