د/ يعقوب ولد أمين يوزع "صكوك الغفران و البراءة" على رموز "عشرية ولد عبد العزيز"!
قال الدكتور يعقوب ولد أمين، إن المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا الوزير المختار ولد أجاي يعتبر من أبرز أطر الدولة الموريتانية فى الوقت الراهن ، وسجله جد نظيف، ولكن خصومه يكرهونه، بحكم حضوره وتضحيته من أجل ماهو مقتنع به.
وأضاف فى مقابلة مع قناة الوطنية لقد أطلعت على تقرير اللجنة وملفه بشكل كامل ، وكان نظيفا وصاحب سجل خالى من أي شائبة على الإطلاق، لقد ظلمه الإعلام وبعض الساسة، لالفساده ولكن لأنهم خصوم يكرهونه فقط.
وتابع قائلا هو تماما كرفاقه وزير الطاقة محمد ولد عبد الفتاح والمدير السابق الميناء أنياق جبريل والوزير المكلف بالصيد النانى ولد أشروقه، لقد كانوا قمة فى التضحية من أجل البلد والنزاهة فى التسيير، وهم من أركان النظام ورموز حملته، والحملة التى يتعرضون لها حملة إعلامية ظالمة، وغير مبنية على أي دليل يمكن الركون إليه إطلاقا.
وقال ولد أمين إنه نائب فى البرلمان منذ فترة، ويتابع الأمور بشكل جيد، ومن لديه دليل على فساد المختار أو رفاقه مطلوب منه الاستظهار به، أما من يحارب الرجل لخصومة سياسية فذلك شأنه.
وقال بأن الرئيس أقال بعض الوزراء لتمكين الشرطة من القيام بدورها، والقضاء بالنظر فى الملف دون ضغوط أو عرقلة، ولكن لم يقل أي منهم، لأنه فاسد أو لأن المثار حوله من اللغط مقنع للرئيس أو للمطلعين على تسيير الأمور فى البلد.
و قد استغرب عدد من المتابعين تصريحات ولد أمين، و توزيعه ل " صكوك الغفران و البراءة" على أبرز رموز نظام ولد عبد العزيز و أهم وزرائه قبل أن يقول القضاء كلمته الأخيرة.
و تساءل آخرون : إذا كان هؤلاء الوزراء بريئون في نظر ولد أمين و لا تشوبهم شائبة فساد، فما هو رأيه في الرئيس السابق ولد عبد العزيز؟ ألم يكن هؤلاء الوزراء أدوات تنفيذ سياسات و برامج ولد عبد العزيز؟
