بعد جدل واسع، برلمانية موريتانية تعتذر عن تصريحات اعتبرت "مسيئة" من والدها
الناس كالناس من قبائل الزوايا و بني حسان الصالح و الطالح و تاريخ هذا المنكب البرزخي شاهد على ذلك. بنو حسان و بنو معقل هم من ثبتوا لغة الإسلام و لغة القرآن في هذه الأرض و أعطوها هويتها العربية الحالية و هم أمراؤها و سادتها لا جدال في ذلك. هناك من الزوايا من استمرأ الشعوذة و أكل أموال الناس بالباطل و منها من علم و تعلم و ملأ هذه الأرض دينا و تقى و مروءات و من بني حسان من عدل و تمغفر و جمع جميع المحامد و منها من نهب و سلب و أغار على الضعاف و اغتصب أموالهم. كل هذا تاريخ سحيق لا يفيدنا اليوم في مشاكلنا التنموية المستعصية.
نعتذر باسم الوالد و باسم الأسرة لكل من فهم من حديثه المجتزإ إساءة لبني حسان فهم أهلنا و عزوتنا و إخوتنا في الدين و الوطن و لا عزاء للمسيئين الذين ينثرون الإساءات دون أن يتبينوا.
من صفحة النائب البرلمانية منى منت الدي.