
أبرز الأسئلة التي أثارتها حادثة الاعتداء الغريبة في تفرغ زينه

عاش سكان انواكشوط ليلة البارحة على وقع حادثة اعتداء غريبة لم تتضح تفاصيلها بشكل كامل بعد، المؤكد أن مواطنا موريتانيا يشغل منصبا حكوميا رفيعا أصيب بجروح خطيرة بعد تعرضه لطعنات بسلاح أبيض من مقيم من جمهورية مالي، والمؤكد كذلك أن الاعتداء وقع داخل منزل الضحية، ليتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولاحقا ألقت الشرطة القبض على الجاني بعد محاصرة المنزل، وإطلاق أعيرة نارية تحذيرية.
إلى هنا ينتهي الجزء المؤكد من الحادثة، لكن أسئلة كثيرة بقيت بدون إجابات، من قبيل.. كيف تمكن الجاني من دخول المنزل، وهل تصرف بمفرده أم بمساعدة آخرين، وهل الجاني يتمتع بقواه العقلية أم مضطرب نفسيا، وما طبيعة العلاقة بين الجاني والضحية؟؟.
أسئلة تحاول الشرطة جاهدة الإجابة عنها، لفك لغز هذا الحادث الذي أثار الرعب بين سكان العاصمة، وحاول البعض تصويره على أنه دليل على تدهور الوضع الأمني في العاصمة، ومن المتوقع أن تثير هذه الجريمة موضوع تزايد وجود الأجانب الأفارقة في انواكشوط، حيث يعدون بعشرات الآلاف، وتحاول السلطات منذ سنوات ضبط أعدادهم، وسط تدفق لأعداد كبيرة منهم عبر حدود البلاد البرية.