موريتانيا: الإعلان عن إنشاء منجم ل" لكوارتز"
وزير البترول والطاقة محمدولد خونهأشرف السيد محمد ولد خونا، وزيرالبترول والطاقة والمعادن أمس السبت بمنطقة لبثينية بولاية داخلت نواذيبو
على تدشين منجم لكوارتز.
وتبلغ القدرة الانتاجية لهذا المشروع 100000 طن سنويا في أفق 2015، وتتركز العمليات المعدنية لهذا المشروع في استخراج نوعين من صخور لكوارتز، النوع الاول قطيعات بيضاء من النوعية العالية تعالج في المصنع وهي المستخدمة اليوم في تصنيع الحجارة الاصطناعية التي تمثل 40% من مجموع الصناعة الحجرية والنوع الثاني فهو كتل كبيرة متعددة الالوان اوبيضاء.
وأوضح السيد أحمد ولد الذاكر المديرالمساعد للسجل المعدني والجيلوجيا أن تدشين المنجم ثمرة من ثمار جهودالترقية التي تبذلها الحكومة بتوجيهات سامية من السيد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية الى تشجيع المتثمرين بصفة عامة والمعدنيين بصفة خاصة من خلال المراجعة المستمرة للمدونة المعدنية لجعلها اكثر جاذبية، وتشييد البنى التحتية وخلق كافة الظروف الاخرى المحفزة من اعتماد للشفافية وترسيخ للعدالة وتحقيق الامن والاستقرار في البلاد.
وشكرالسيد أحمد ولد الذاكر بجزيل شركة" لكوارتز" على الجهد والتصميم على استكمال المشروع الرائد في افريقيا الغربية والذي سيتلوه إنشاء الله قبل نهاية السنة المقبلة مشروع مماثل.
وبدوره أوضح المديرالعام لمنجم لكوارتز السيد فناي كانكا أن جوالشفافية في المجالات السياسية والاقتصادية التي طبعت موريتانيا خلال فترة حكم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز شجع المستثمرين على الاستثمارالمهم، وما هذا الانجاز إلا خير دليل على ذلك.
وعبر عن فرحته بمتابعة تشييد البنى التحتية من طرق ومطار دولي وتوسيع الموانئ وبناء الجامعات والتأسسيس لمنطقة حرة في انواذيبو وبناء محطات توليد الكهرباء ومستشفيات وبنى تحتية أخرى طورالانشاء وبوتيرة متسارعة.
ومن جانبه قال عمدة بولنوار السيد أحمد ولد باري إن سكان بولنوار يثمنون عاليا العناية التي اعطتها الحكومة لبلديتهم والتي مكنت من خرق العديد من المشاريع الهامة التي ساهمت في تحسين الظروف المعيشية للسكان.
وطالب العمدة القائمين على المنجم باعطاء الأولوية في التشغيل للساكنة المحلية ودعم التعاونيات النسوية وبانجاز مشاريع مدرة للدخل على مستوى البلدية.
ويبلغ احتياط هذا المنجم 750ألف طن، كما تبلغ استثماراته 8 ملايين دورلار ويوفر
70 فرصة عمل دائمة و100 فرصة غير دائمة.
وكان الوزير قد أدى زيارة تفقد واطلاع لمركز انوامغار الإداري التابع لولاية داخلت انواذيبو مكنته من التعرف على المشروع النموذجي الذي يوفر الماء والثلج لسكان نوامغار واعطى التعليمات اللازمة للقائيمن عليه من أجل تحسين الخدمات والسهر على المحافظة على مكونات المشروع الذي يوفر حاجيات القرية من الماء الصالح للشرب والثلج المخصص لحفظ الاسماك بأسعار رمزية وبكميات كافية للسوق المحلي.
كما أشرف الوزير خلال هذه الزيارة على تدشين مقر مديرية الرقابة ومتابعة الفاعلين بمقاطعة الشامي والتي تكلف بمراقبة الانشطة المعدنية المتعلقة بنشاط الشركات المنجمية العاملة بهذه المنطقة والتبليع عنها.
وفي نهاية الزيارة أوضح محمد ولد خونا في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الزيارة تأتي ضمن الزيارات التفقدية التي يقوم بها القطاع للولايات الداخلية للتعرف والاطلاع على مشاكل المواطنين، حيث مكنته من زيارة المشروع النموذجي بمركز نوامغار الإداري والتعرف عن قرب على المشاكل الفنية المتعلقة به.
وأشاد السيد محمد ولد خونا بهذه التجربة التي مكنت سكان نوامغار من الحصول على الماء الشروب بأسعار رمزية والثلج بأسعار رمزية.
وأشار إلى أن هذه التجربة ستستفيد منها في القريب العاجل قرى أمحيجرات ولمسيده وبلواخ.
وأشار السيد محمد ولد خونا إلى أن جميع المشاكل المطروحة من طرف سكان المناطق المزورة سيتم طرحها على الجهات المعنية.
وأضاف أن تدشين شركة لكوارتز يعتبر انجازا هاما وحث القائمين عليها على احترام المدونتين المعدنية والبيئية والتنسيق اليومي مع السلطات الإدارية.
رافق الوزير خلال الزيارة الأمينان العامان لوزارتي البترول والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة ووالي داخلت نواذيبو والسلطات الإدارية والعسكرية والأمنية باللاية .
و م أ