ممرضوا الدولة يقدمون اخطارا بإضراب مفتوح ردا على حادثة مركز أمراض القلب
و يوجد الممرض تورى في السجن المركزي منذ 18 يوما على خلفية هذه الحادثة التي لا تزال مطروحة أمام القضاء الذي من المقرر أنم ينظر فيها الثلاثاء القادم .
و ترى نقابة اتحاد عمال الصحة أن الممرض كان يدافع عن نفسه في مكان عمله، عندما هجم عليه أحد المرضى، و هو ما نجم عنه جرح و نزيف في أنف المريض.
و يرى بعض الممرضين أن هذه الحادثة عرضية و انهم يتعرضون يوما لحوادث مماثلة، و ابشع احيانا، لكن تدخل حهات نافذة من حرس الرئيس هو السبب في تعقيدها.
و قالت مصادر موثوقة أن وزير الصحة تلقى خبرا بالقضية من ضابط بالحرس الرئاسي علم بالحادثة من إبن المريض الذي هو أحد عناصر كتيبة الحرس المعروف ب " بازب".
و أضافت المصارد أن مدير المركز الدكتور احمد ولد اب قدم جاهة كبيرة لأسرة المريض " المجني عليه" لتسوية القضية، لكن ذويه عرضوا شروطا اعتبرها المدير قاسية، منها أن يتقدم المدير بإعتذار رسمي و علني في وسائل الإعلام الوطنية عن حادثة وقعت في مؤسسة هو يرأسها ، و أن تسحب النقابة تظلمها من الإعتداء على زميلها ،و أن يعتذر الممرض رسميا عن ما صدر منه.
وكانت حادثة مماثلة قد أثارت ردود فعل منذ فترة قريبة، بسبب تعرض طبيب في مستشفى الشيخ زايد للإهانة أثناء مداومته على يد نائب بالبرلمان الموريتاني.
يشار إلى ألى أن عدد مرض الدولة و ممرضي الصحة و الاجتماعيين يقدر بحوالي 2500 عنصر.
