حالة استنفار قصوى بعد ظهور شبيه ل "ولد امسيكه" قرب ألاك، يوما واحدا قبل زيارة الرئيس!
تواترت أخبار منذ يوم أمس برؤية رجل طويل شعر الرأس قامته 1.70 م، عريض الصدر، بشرته فاتحة جدا، به أثر جرح من ضربة خنجر، وفاقد لإثنتين من ثناياه،على رجليه آثار قيود حديدية، به غدة، أو بثور كبيرة على مستوى الصدغ،يتحرك بسرعة، يتأبط بندقية " خماسية مسروقة" و يعلق سكينا مرصعا بالفضة و النحاس، يحسن مديح النبي صلى الله عليه وسلم، يمتطي جملا خصيا"آزوزال" عليه "نار الحجاج".
و أفادت مصادر يبدو أنها متواطئة معه،خوفا من بطشه أو طمعا في سخائه أن ربما يكون ميمما نحو " لكديه" (كويبينه) لإثارة القلاقل، و الانتقام من الثلاثي " المقيت " هليبه – النصارى- كوميات"، و من صاحبيه اللذين غدرا به و قطعوا رأسه لنيل الجائزة.
وقد أثارت هذه المعلومات المقدمة من طرف بعض الرعاة ذعرا بين كثير من السكان الذين أبلغوا السلطات الأمنية بمخاوفهم من عودة البطل " ولد أمسيكه" الذي يقول البعض أنه رآه في منامه وهو يضع سكينه و خمس رصاصات عند رأسه،بينما يقول آخر أنه أرغمه على خلع ثيابه، و النزول عاريا لوسط المدينة.
السلطات الأمنية فتحت تحقيقا حول الموضوع، و أطلقت حالة استنفار قصوى بعد التأكد من مصدر الخبر، و أثبتت التحريات أن مواصفات هذا الشخص لا تنطبق إلا على رجل واحد هو محمد ولد أمسيكه المولود سنة 1908 و المقتول سنة 1950، فهل يتعلق الأمر بنسخة جديدة من ولد أمسيكه تم ابتعاثها قبل زيارة الرئيس!
من خواطر الزيارة / عال ولد يعقوب