عزيز يستجيب لمطالب أهل كيفه برد الاعتبار للمفوض ولد مرزوك
استجابة بطيئة – كما يراها- البعض تجسدت في تعيين المفوض السابق لمنظمة استثمار نهر السنغال محمد سالم ولد مرزوك مستشارا مكلفا بمهمة في ديوان الرئيس محمد ولد العزيز، و ذلك بعدما ألح بعض السياسيين في إعادة الاعتبار لهذا الإطار الكفء خلال اجتماع أطر لعصابه بالرئيس، قبل أكثر من شهر من تاريخ التعيين اليوم، ولكن كما يقول " أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي".
يشار إلى أن كل من الناشطة زينب منت سيديني و الفاعل خطري ولد أجه قد طالبا خلال مداخلتهما بتعيين ولد مرزوك و رد الاعتبار له.
و يرى البعض أن ولد مرزوك سيشكل إضافة نوعية لفريق المستشارين وذلك اعتبارا لمسيرته المهنية و علاقاته الواسعة على المستويين الداخلي و الخارجي، لكن المؤكد أن تعيين ولد مرزوك اليوم إضافة إلى وجود الحسن ولد محمد (مدير بروتوكول عزيز) سيعزز من حضور أهل كيفه في مركز صنع القرار، فهل سينجح الإثنان في إعادة الاعتبار لأهل كيفه و حل مشاكلهم في الماء و الكهرباء و العلف و الطحين ...؟