المفاوض ولد بايه ينجح في التوصل إلى إتفاقية صيد مقبولة مع الشريك الأوروبي(تفاصيل)
بعد 16 شهرا من تعثر اتفاقية الصيد التي تجمع مورتانيا مع شريكها الأساسي في مجال الصيد البحري، نجح رئيس الوفد المفاوض و الصديق الشخصي للرئيس محمد ولد عبد العزيز في التوصل إلى اتفاق مقبول من طرف الشريك الأوروبي .
ومن أبرز بنود الأتفاقية الجديدة التي اعلن عنها فجر اليوم الجمعة :
(1) استمرار اقتصار صيد الأخطبوط والسردينلا على الصيادين الوطنيين
(2) استمرار الزام السفن الأوربية بمسافة الأسماك السطحية (20 ميل بحري)، وتفريغ أسماك القاع فى ميناء نواذيبو
(3) استمرار الزام السفن الأوربية بمرتنة 60% من العاملين على متنها.
(4) استمرار تحصيل اتاواة عينية على السفن الأوربية بواقع 2% من الكمية المصطادة، مع تخصيص الحصة لتعزيز الأمن الغذائي عبر التوزيع المجانى والبيع بأسعار رمزية فى مختلف مناطق البلاد.
كما قرر المفاوض الموريتاني تخفيض النسبة المسموح باصطيادها من طرف الأوربيين من 300 ألف طن إلي 225 ألف طن سنويا.
وقد تراجع العائد المالى من 65 مليون أورو إلى 55 مليون أورو، فى حين زاد سعر الطن من سمك التونه بشكل كبير، حيث بلغ الآن 75 أورو بدلا من 35 أورو فى الاتفاقية السابقة.
وأكد رئيس بعثة التفاوض مع الاتحاد الأوربي الشيخ ولد بايه بأن الخزينة العامة للدولة ستستفيد من خلال الاتفاقية الجديدة مايناهز 100 مليون أورو، مع حفظ مصالح المواطنين، والحفاظ على الثروة السمكية والسيادة الوطنية.
وكالات